إبراهيم عيسى: «ثورة التصحيح نموذج رهيب لنفاق الحكام»

آخر تحديث: الثلاثاء 30 مايو 2017 - 11:30 م بتوقيت القاهرة

أحمد العيسوي

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن ما أطلق عليها «ثورة التصحيح»، في عهد الرئيس الأسبق أنور السادات يعد «نموذجًا رهيبًا للنفاق والزفة السياسية».

وأضاف«عيسى»، خلال تقديمه برنامج «سين وجيم»، المذاع عبر إذاعة «نجوم إف إم»، مساء الثلاثاء، إن ثورة التصحيح كانت نموذجًا رهيبًا للنفاق والزفة السياسية التي تعقد وتنعقد للحكام، عندما يملكون نفوذًا ومقاعد الرئاسة، متابعًا: «وحين يرحلون عن مقاعد الحكم لا يبقى مما نافقهم أو مما نُفقوا به شيئا».

وأضاف أنه حينما قرر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الإطاحة بما أسماهم مراكز القوى، في عام 1971، من أول نائب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ورئيس الوزراء ووزير الدفاع، بعد أن قدموا استقالاتهم لـ«السادات» ووافق عليها وقبض عليهم، مضيفًا: «الأول سموها حركة التصحيح، ولما الرئيس "السادات" تمكن والإعلام والتطبيل سموها ثورة التصحيح، وكانت إجازة وعيد يحتفلون به في التليفزيون وعملوا 12 فيلمًا منها "امرأة من زجاج" و"الكرنك" و"طائر الليل الحزين"».

وأوضح أنه بعد وفاة الرئيس «السادات» لم يعد هناك ما يسمى ثورة التصحيح، ولم يعد يُسمع عنها شيئًا، بعد أن كانت منتشرة في المناهج الدراسية ونشرات الأخبار، مؤكدًا أن مصر بحاجة إلى ثورة تصحيح شديدة للتاريخ والأفكار حتى «لا نقوم مرة أخرى بثورة تصحيح».

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved