بالصور.. حقيقة تمثال نفرتيتي خلف وزير الخارجية: غير مكتمل ولم يغادر مصر ومكتشفه بريطاني

آخر تحديث: الثلاثاء 30 يونيو 2020 - 4:14 م بتوقيت القاهرة

انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتمثال الفرعوني الذي كان موضوعا خلف وزير الخارجية سامح شكري خلال خطابه المهم أمام مجلس الأمن الدولي مساء أمس، حيث ذكر بعضهم أنه تمثال لنفرتيتي في هيئة "حاكمة النيل" وروج البعض الآخر لأنه تمثال من مجموعة العمارنة في ألمانيا، بينما روج آخرون لرواية أن مصر استردت هذا التمثال من ألمانيا وفي ذلك إشارة لما يمكن أن تتطور له الأمور مع إثيوبيا في قضية سد النهضة.

 

رأس نفرتيتي غير المكتمل كما يعرض في المتحف المصري

 
وفي السطور التالية مجموعة من الحقائق التي تقدمها "الشروق" لقرائها عن التمثال.. بعيدا عن الشائعات والروايات غير العلمية.

١- هذا التمثال معروف للأثريين بـ"الرأس غير المكتمل لنفرتيتي من حجر الكوارتز - The unfinished brown quartzite head of Queen Nefertiti

٢- اكتشفه عالم الآثار الإنجليزي جون بندليبيري في 9 يناير 1933 في تل العمارنة بمحافظة المنيا، موقع العاصمة المنكوبة "أخيتاتون" التي حكم منها الفرعون أختاتون مصر.

بندليبيري كان مهووسا بالحضارتين المصرية والإغريقية، وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية عام 1939 عمل مع المخابرات البريطانية في اليونان، وقُتل في معركة كريت التي ربحتها القوات الألمانية عام 1941.

٣- تمثال الرأس موجود منذ ذلك الحين في المتحف المصري بالقاهرة ومعروض للعامة ضمن مجموعة العمارنة بالدور الأرضي، لكنه لا يحظى بالحفاوة التي تناله تماثيل شبيهة خارج مصر، وخاصة مجموعة العمارنة الكبيرة في متحف برلين وأبرزها التمثال الأيقوني الملون لرأس الملكة نفرتيتي.

٤- التمثال تم اكتشافه داخل قاعة صغيرة يعتقد أنها ورشة نحت غير التي كان يعمل بها المثال الشهير تحتمس، الذي يعتقد أنه صاحب رأس نفرتيتي الموجودة في برلين، وغيرها من الأعمال المميزة لعصر العمارنة.

٥- كان البريطاني بندليبيري ينقب عن الآثار بصحبة صديقه السير هيلاري وادينجتون الذي وثق رحلاته في مصر لسنوات بأرشيف ضخم من الصور وتولى إدارة البعثات البريطانية لاستكشاف الآثار في فلسطين، وكانت معهما زوجة وادينجتون، والتي اكتشفت بالصدفة القاعة التي وجد بها التمثال.

٦- التمثال فريد من نوعه لأنه ليس كاملا، فالقطعة منحوتة بالفعل من حجر الكوارتزيت البني، ولكن بها إشارات بخط يد الفنان لتحسين الشكل وصنفرة بعض الأجزاء وتركيب تاج للرأس وجسد أسفل العنق، مما يرجح أنه كان معدا ليكون جزءا من تمثال أكبر للملكة نفرتيتي.

 

 ٧- التمثال لا يحمل أي نقوش أو كتابات عن العهد أو الشخصية أو أي موضوع آخر، ولكن يؤكد العلماء أنه لنفرتيتي نظرا لتطابق شكله مع رأسها ببرلين وتماثيل أخرى.

٨- التمثال خلف الوزير سامح شكري هو نسخة طبق الأصل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved