السويد تتهم شخصين بانتهاك موقع غرق العبارة «إم إس إستونيا»

آخر تحديث: الثلاثاء 30 يونيو 2020 - 5:10 م بتوقيت القاهرة

(د ب أ)

اتهمت السلطات السويدية رجلين اليوم الثلاثاء بانتهاك موقع مقبرة بحرية من خلال الغوص في حطام عبارة ركاب غرقت في بحر البلطيق في عام 1994، مما أودى بحياة 852 شخصا.

وكان الرجلان 34 عاما و37 عاما، جزءًا من طاقم فيلم يشارك في صنع فيلم وثائقي عن العبارة "ام اس إستونيا".

واكتشفت سفينة حرس حدود فنلندية في أيلول/سبتمبر 2019 سفينة لدعم الغوص، تحمل اسم "فريتز رويتر" وتحمل العلم الألماني، في موقع غرق العبارة.

واستخدم الطاقم مركبة تعمل عن بعد لتصوير الحطام. وقالت ممثلة الادعاء العام السويدية هيلين جيسترين إن ذلك يشكل انتهاكا لموقع المقبرة.

وكانت العبارة في طريقها من تالين بإستونيا إلى ستوكهولم عندما نزعت عاصفة باب إدخال حمولة العبارة، مما تسبب في غرقها. ومن بين 989 شخصا كانوا على متنها، نجا 137 فقط من المأساة التي وقعت في 28 سبتمبر 1994، والتي تشبه مأساة تايتانيك.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved