بعد «أزمة أذان المغرب» اليوم.. هاجر سعد الدين: لم يحدث في تاريخ محطة «القرآن الكريم» إذاعة أذان في غير موعده

آخر تحديث: الجمعة 31 يوليه 2020 - 12:12 ص بتوقيت القاهرة

الخطأ كبير...لكن لا يمكن هدم كيان له اسمه وتاريخه بسبب فعل غير مقصود
كان لابد ان يبادر المسئولين بالاذاعة لطمانة الصائمين علي صحة صومهم فلا وزر عليهم والله عفور رحيم
"الخطأ كان كبيرا" بهذه الجملة وصفت الاذاعية القديرة دكتورة هاجر سعد الدين الخطا الذي وقع فيه المسئولين بمحطة "القرآن الكريم" مساء اليوم الذين أذاعوا أذان المغرب مبكرا عن موعده بأربعة دقائق كاملة ليفطر الصائمين الذين حرصوا علي صيام "يوم عرفة".
وقالت اول سيدة تتولي رئاسة اذاعة "القرآن الكريم" : المشكلة كبيرة حقا لان اليوم له خصوصية شديدة، حيث أن غالبية المسلمين يصومون هذا اليوم لثوابه الكبير، اضافة الي اعتماد الغالبية العظمي من المصريين علي سماع اذان المغرب من محطة "القرآن الكريم" وايضا هناك عدد كبير من الجوامع تعتمد علي اذان المحطة، وعليه فكثيرون أفطروا علي الاذان المبكر.
واكدت هاجر سعد الدين: لم يحدث مثل هذا الخطأ من قبل، علي مدار تاريخ اذاعة القرآن الكريم كله، بل وعلي مدار تاريخ الاذاعة المصرية كلها، وهو ما يجعلني اشعر باندهاش شديد كيف وقع هذا الخطأ، ولماذا في هذا اليوم، هل هي "غلطة" مهندس" ام ماذا، فاذاعة الأذان من الامور المعروفة والواضحة جدا، وهناك دوما الحرص علي الالتزام بالمواقيت، واذكر انه بعد رفع الاذان يخرج المذيع ليطالب المستمعين ان هذا الاذان بحسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة وعلي المقيمين خارجها مراعة فروق التوقيت، اي ان هذا الامر معروف جدا.
وتابعت" يجب الا يعتبر البعض هذا الخطأ فرصة للهجوم علي هذا الكيان الكبير، فمحطة القرآن الكريم لها رسالة كبيرة، وعلي مدار تاريخها كله، قدمت برامجا وموادا دينية واجتماعية رائعة، ومع اعترافي ان الخطأ كبير، لكن من منا لا يخطيء، وخير الخطائين التوابون.
ولامت دكتورة هاجر سعد الدين المسئولين عن الاذاعة بعدم تفاعلهم بشكل أكثر فاعلية مع الواقعة وقالت: كان يجب ان يخرج المسئولين علي الناس عبر هواء "القرآن الكريم" لطمانة الصائمين علي صحة صيامهم، والتواصل مع دار الافتاء المصرية حتي لا يشعر المسلم بأي خوف وشك، خاصة ان الصوم صحيح تماما، فلقد تتبعوا الاذان من الاذاعة الرسمية للدولة، وعليه فليس عليهم وزر، كما ان الخطأ غير مقصود، والله غفور رحيم، وبالتالي لو خرج المذيع ليطمئن الناس والاعتذار لهم كانت الامور ستصبح أكثر هدوءا، لكن من وجهة نظر أخري اعتقد انها فرصة كي يبحث المسئولين عن وسيلة أكثر أمانا لرفع الأذان دون الوقوع في خطأ، وهنا أقول لهم اسألوا أهل الذكر" فربما تكون هناك وسيلة ألية مناسبة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved