مكتبة القاهرة الكبرى تقيم ندوة حول «كورونا والإرهاب البيولوجي»

آخر تحديث: الخميس 30 يوليه 2020 - 4:46 م بتوقيت القاهرة

في إطار استئناف فعاليات وأنشطة قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، أقامت مكتبة القاهرة الكبرى، ندوة في الهواء الطلق بعنوان "كورونا والإرهاب البيولوجي"، تحدث فيها الدكتور عمرو ممتاز أستاذ إدارة الأعمال بجامعة عين شمس، ومدير إحدى شركات الأدوية، والدكتور سمير عبدالرازق أمين عام شعبة المبدعين العرب، واللواء دكتور شوقي صلاح أستاذ القانون بأكاديمية الشرطة، وأدار الندوة ياسر عثمان مدير عام المكتبة.

في البداية، رحب ياسر عثمان بالضيوف، وقدم باختصار نبذة عن محاور الندوة، وقال إن المكتبة دائما تسعى إلى إقامة الندوات وحلقات المناقشة لكل القضايا والأحداث الجارية، لتلقي الضوء عليها بطريقة صحيحة من خلال متخصصين، بهدف تصحيح المفاهيم والمعلومات الخاطئة لدى البعض، مشيرا إلى أهمية الندوة ومدى ما حققته من صدى إعلامي كبير في الإعلان عن موعدها، ليس فقط بالإعلام الإلكتروني ولكن بالصحف الورقية أيضا.

تحدث الدكتور عمرو ممتاز، عن شركات الأدوية في العالم، وكيف أنها تعمل تحت ضغط شديد من أجل تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، لكن هذا السباق يخفي معركة ضارية على الربح، بجانب أن قطاع صناعة الأدوية يعاني منذ فترة طويلة فيما يتعلق بإنتاج اللقاحات، ولذلك لم يتم تطوير بعض اللقاحات حتى الآن بسبب نقص الحوافز المادية، كما تطرق إلى الأدوية العادية وخطورة الآثار الجانبية لها.

وقال الدكتور سمير عبدالرازق، إن النظام المصري من أفضل الأنظمة الصحية في العالم تعاملا مع جائحة كورونا، بالرغم من أن الشعب المصري معروف بالزيارات الودية الزائدة خاصة في القرى والنجوع، وتطرق إلى الجانب النفسي وأهميته بالنسبة لمريض كورونا، وأن العامل النفسي له دور كبير في شفاء المرضى، مشيرا إلى أن المرضى المتعلمين والمثقفين كانوا أبطأ في الشفاء من المرضى الأُميين، كما تحدث عن تجربة شعبة المبدعين العرب، ونجاحها في شفاء عدد كبير بمختلف محافظات مصر، والتي تجلت بوضوح خاصة في محافظة المنوفية.

من جانبه، أوضح اللواء الدكتور شوقي صلاح، مفهوم الإرهاب البيولوجي، وقال إنه هو الإطلاق المتعمد للفيروسات والبكتريا، أو المواد السامة أو غيرها من العناصر الضارة الأخرى، لتسبب المرض أو الوفاة للبشر أو الحيوانات أو النباتات.

وأضاف أنه في ضوء تزايد استخدام الشبكة الخفية لتنفيذ الأنشطة الإجرامية، بات الحصول على المواد البيولوجية والأسلحة والمعلومات المرتبطة بالإرهاب البيولوجي ونقلها وتهريبها بدون حسيب ولا رقيب، خطرا ملحا أكثر من أي شئ، مشيرا إلى الإجراءات الوقائية والاستعدادات التي يجب اتباعها لمكافحة استخدام المنظمات الإرهابية للإرهاب البيولوجي، وفي مقدمتها ضرورة تواجد تعاون دولي أمني لمواجهة مثل هذه التنظيمات، والمراقبة الأمنية لمراكز الأبحاث خاصة المتخصصة في علوم الفيروسات والبكتريا، وتواجد منظومة قانونية دولية لمحاسبة كل من يستخدم الإرهاب البيولوجي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved