وزير الخارجية الإثيوبي: جبهة تحرير تجراي أهدرت فرصة السلام

آخر تحديث: الجمعة 30 يوليه 2021 - 1:16 ص بتوقيت القاهرة

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، إن جبهة تحرير تجراي، أهدرت فرصة السلام في ظل وقف إطلاق النار.

وأضاف مكونن أن الجبهة المصنفة "إرهابية" اختارت إغلاق الممرات الإنسانية وشن هجمات جديدة في مناطق بإقليمي عفار وأمهرة.

 وحسب بيان لوزارة الخارجية الإثيوبية أجرى مكونن محادثات بالفيديو كونفرس، اليوم الخميس، مع وزير خارجية كندا مارك جارنو.

وناقش الجانبان بشكل رئيسي الأوضاع في إقليم تجراي وسبل تعزيز العلاقة التاريخية والأخوية بين إثيوبيا وكندا.

وأوضح مكونن، خلال حديثه مع نظيره الكندي، أن قرار الحكومة الإثيوبية إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد يهدف إلى معالجة المخاوف الإنسانية في الإقليم، وإيصال المساعدات وإعطاء فرصة للمزارعين للإستفادة من الموسم الزراعي .

وأضاف وزير الخارجية الإثيوبي، مستدركا، إلا أن جبهة تحرير تجراي أضاعت فرصة السلام بموجب وقف إطلاق النار واختارت إغلاق الممرات الإنسانية وشنت هجمات جديدة في إقليمي عفار وأمهرة المجاورين لإقليم تجراي شمال إثيوبيا.

وأعرب مكونن، عن قلق بلاده إزاء فشل المجتمع الدولي في الاعتراف بجهود الحكومة الإثيوبية لتهيئة بيئة مواتية للدعم الإنساني والسلام والاستقرار في إقليم تجراي.

وقال إن إثيوبيا تتوقع من المجتمع الدولي، بما في ذلك كندا ، إجبار عناصر جبهة تحرير تجراي، على احترام وقف إطلاق النار الإنساني وإدانة الأعمال المدمرة لهذه الجماعة التي استمرت في عرقلة الدعم الإنساني.

وتابع: سبل كسب العيش التي تعطلت بسبب الهجمات الجديدة للجماعة، في إشارة إلى عناصر جبهة تحرير تجراي، تسببت في نزوح أكثر من 200 ألف شخص من منطقتي عفار وأمهرة، مضيفا: "ينبغي أن تكون مصدر قلق للمجتمع الدولي."

ولفت مكونن، الى أن الحكومة الجديدة التي ستبدأ عملها في سبتمبر المقبل بعد نجاح غجراء الانتخابات الإثيوبية في يونيو الماضيسيكون لديها خطة لإجراء حوارات شاملة مع أصحاب المصلحة.

وشدد على ضرورة إخبار "المجموعة غير المسؤولة" ( جبهة تحرير تجراي) بوقف محاولاتها لتصعيد الصراع على جبهات جديدة مستخدمة الأطفال كجنود.

من جانبه أشار وزير خارجية كندا مارك جارنو ، خلال حديثه مع نظيره الإثيوبي، إلى زيارة رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، لإثيوبيا العام الماضي ولقائه برئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد.

وقال إن ذلك اللقاء تبادلا فيه قيادة البلدين وجهات النظر حول الإصلاح في إثيوبيا والتزام كندا بدعم مثل هذه الجهود الإيجابية.

وخلال مناقشة الوضع السياسي والإنساني في إقليم تجراي، قال وزير الخارجية الكندي ، إن كندا تتوقع تحسنًا سريعًا في تدفق الدعم الإنساني إلى المنطقة.

 

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved