فتح: إسرائيل تستبيح الدم الفلسطيني ليكون سلعة في سوق انتخاباتها
آخر تحديث: الجمعة 30 سبتمبر 2022 - 11:19 م بتوقيت القاهرة
رام الله (د ب أ)
اتهمت اللجنة المركزية لحركة "فتح" مساء اليوم الجمعة، إسرائيل باستباحة الدم الفلسطيني "ليكون سلعة في سوق انتخاباتها" البرلمانية المقررة في نوفمبر المقبل.
وقالت اللجنة في بيان عقب اجتماع لها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله إن "التصعيد المستمر واستباحة الدم الفلسطيني، ليكون سلعة في سوق الانتخابات الإسرائيلية غير مقبول ولن نسمح باستمراره".
وأضافت "على الاحتلال أن يفهم جيدا أن هذا العدوان والقتل والتدمير وتدنيس المقدسات وغيرها من الإجراءات لن تجلب له الأمن والاستقرار".
واعتبرت اللجنة المركزية لفتح أن إسرائيل "تجاوزت كل المحرمات، وذلك لأنها تعرف مسبقا بأنها محمية من العقاب والمحاسبة الدولية".
واستشهد أكثر من 100 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري فيما قتل نحو 20 إسرائيليا خلال هجمات متفرقة في الضفة وفي مدن إسرائيلية في ظل تصاعد وتيرة التوتر الأمني بشكل غير مسبوق منذ سنوات.
وفي الوضع الداخلي الفلسطيني، بحثت اللجنة المركزية لفتح نتائج زيارة وفدها إلى الجزائر لبحث جهود تحقيق المصالحة ورؤية الحركة لـ"إنهاء الانقسام وتوحيد شطري الوطن".
وذكر البيان أن وفد فتح "أكد حرص الحركة وقيادتها على إنجاح الجهود الجزائرية الكريمة بما يخدم مصالح شعبنا ويسهم في تحقيق وتعزيز وحدتنا الوطنية لمواجهة الأخطار المحدقة بقضيتنا الوطنية".
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي وبعض القوى الإقليمية والدولية لا تريد تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي، لأن استمرار هذا الانقسام يصب في مصلحتها ويعرقل المساعي الفلسطينية الرامية لإنهاء الاحتلال".
ونقل البيان عن عباس تأكيده أن "هناك قرار مركزي في حركة فتح بالتجاوب مع جهود المصالحة المبذولة من قبل مصر والأشقاء العرب، والعمل على إنجاحها لتحقيق المصالحة الفلسطينية المستندة لقرارات الشرعية الدولية والاقرار بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني".
واستضافت الجزائر مؤخرا لقاءات منفصلة لوفدين من حركتي فتح وحماس ضمن سعيها لعقد اجتماع مشترك للفصائل الفلسطينية قبيل انعقاد قمة جامعة الدول العربية؛ سعيا لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ عام 2007.