12 أغنية تضم أسماء مشاهير سينمائية ورياضية.. من هم أبطال ألبوم كايروكي الجديد؟
آخر تحديث: الجمعة 30 سبتمبر 2022 - 12:11 م بتوقيت القاهرة
الشيماء أحمد فاروق:
صدر في 23 سبتمبر، ألبوم روما لفريق كايروكي الغنائي، الذي ضم 12 أغنية، وأثار الألبوم جدلاً واسعًا بين مؤيد ومعارض للأغاني، حيث جاوزت مشاهدات أغاني مثل "ترانتينو" و"جيمس دين" أكثر 2 مليون مشاهدة، بينما تتراوح نسب مشاهدات أغاني الألبوم الأخرى بين 200 ألف إلى نصف مليون مشاهدة لكل أغنية، وشارك في الألبوم دويتو غنائي مع أمير عيد، كلاً من مغني الراب مروان بابلو والمغربية سارة المولى.
اشتهر فريق كايروكي، بتقديم أغاني تتسم بالثورية أو الحديث عن الأوضاع السياسية، وارتبط ذلك في ذهن الجمهور المتابع لهم منذ البداية، وكان من أنجح أغانيهم "اثبت مكانك"، "الميدان"، "مطلوب زعيم"، أو الأغاني التي حملت تفسيرات سياسية من الجمهور مثل "كان لك معايا"، ونتيجة لذلك واجه الألبوم الصادر حديثاً بعض الهجوم، لأن هذه اللمحات السياسية اختفت تقريباً، ولكن في المقابل احتفى آخرون بالشكل المترابط للألبوم، وتوظيف الكثير من أسماء المشاهير في كلمات الأغاني توظيفا يتماشى مع المحتوى المقدم من كلمات.
- جيمس دين
هو جيمس بايرون دين، ولد عام 1931 في ولاية إنديانا بالولايات المتحدة وتوفى في سبتمبر عام 1955، وهو ممثل سينمائي أمريكي، وعلى الرغم من أنه قدم عددًا قليلاً من الأفلام قبل وفاته في حادث سيارة عن عمر يناهز 24 عامًا، إلا أن أدائه المميز جعله من الأسماء المهمة في سينما هوليود، ومن أبرز أفلامه "Rebel Without a Cause"، وفي فيلمه East of Eden، كان يُنظر إلى دين على أنه نجم سينمائي من الدرجة الأولى ورُشح لجائزة الأوسكار.
حقق دين نجاحًا كبيرًا في الوسط السينمائي الهوليودي، خاصة بعد تقديمه دور الشاب المتمرد في فيلم "Rebel Without a Cause" متمرد بلا سبب، حيث كان معبرًا عن جيله ورمز للتمرد على الأفكار القديمة ومحاولة إيجاد هدف في الحياة.
يقول روجر إيبرت، الناقد السينمائي الأمريكي: "يبدو أداء دين أشبه ببراندو أكثر من كونه ولادة موهبة مهمة، لكن فيلم متمرد بلا سبب كان له تأثير كبير في ذلك الوقت، وعلامة فارقة في إنشاء فكرة جديدة عن الشباب، مارلون براندو كقائد عصابة للدراجات النارية في فيلم البرية عام 1953، وجيمس دين عام 1955، وظهور إلفيس بريسلي عام 1956، غيرت هذه النماذج الثلاثة بشكل حاسم الطريقة التي يمكن بها رؤية الشباب في الثقافة الشعبية، وهي شخصيات أكثر ارتباكًا وغموضًا".
- ترانتينو
هي الأغنية الثالثة في الألبوم، ويشاركه الغناء فيه مغني الراب مروان بابلو، وجاوزت مليون مشاهدة على منصة يوتيوب، ولم يذكر اسم المخرج والسيناريست كونتن ترانتينو كعنوان للأغنية فقط، ولكن كجزء من الكوبليهات: "بكتب التاريخ على كيفي وبإحساسي زي كوينتن تارانتينو هعلم على كل نازي"، حيث يشبه نفسه بتفرد تارنتينو كأحد أهم مخرجين هووليود، وإشارة لفيلمه الأكثر نجاحاً "inglourious basterds"، ويحتل الفيلم المرتبة 77 بقائمة IMDB ضمن الأفلام الأكثر نجاحًا بالتاريخ.
وتدور أحداث الفيلم عن فتاة تدعى "شواسانا دريفس" تشهد مقتل عائلتها على يد رجل نازى يدعى الكولونيل "هانز لاند" وذلك بعد احتلال ألمانيا لفرنسا فى الحرب العالمية الثانية، تهرب الفتاة وتتقمص شخصية أخرى وتقرر الانتقام من قاتل عائلتها ضمن فريق لقتل النازيين، كما يخططون لقتل هتلر وينجحون في ذلك، وهو ما لم يحدث في الواقع الفعلي.
وفي نفس سياق الأغنية، وردت كلمة "الكاميكازي"، في الكوبليه الأول من الأغنية: "مليش أنا في الكلام الاستفزازي هدخل فيكوا براسي زي الكاميكازي"، وهي كلمة تعني باليابانية الرياح المقدسة، ولكن هي أيضًا تشير إلى وحدة الطيارين الانتحاريين الذين يذهبون في رحلة باتجاه واحد فقط للاصطدام بطائرات العدو.
- روبرتو
هي الأغنية السادسة في ترتيب أغاني الألبوم، وتضم عدد من مشاهير كرة القدم والرياضة، مثل دييجو مارادونا وإشارة إلى إدمانه للمواد المخدرة، وروبرتو باجيو، أحد أشهر لاعبي كرة القدم في العالم، وهو إيطالي الجنسية، ورغم حصوله على لقب أفضل لاعب في العالم إلا أنه في السنة التالية تسبب في خسارة إيطاليا كأس العالم أمام البرازيل، عندما أضاع ركلة جزاء فاصلة في المباراة ضمن ركلات الترجيح.
وضم الألبوم شخصيات سينمائية، مثل أنتنيو مونتانا، وهو شخصية جسدها آل باتشينو في فيلم "Scarface"، ولاعب الملاكمة العالم محمد علي كلاي، كما يذكر شخصية الممثلة سلمى حايك في فيلم Desperado، ويضم غلاف الأغنية صورًا لأغلب الأسماء المذكورة في هيئة بوسترات معلقة على حائط غرفة، وهو المضمون الذي تتحدث عنه الأغنية، ملامح حياة شاب وأحلامه والأساطير المرتبط روحياً بهم.
(بدور علي التاتش بتاعي
مسيري ألاقيه قالتلي احلم واتمنى
جريت بينا أيامنا لحد ما حطيت جنب منها صورة كايروكي).
- جوني كاش
هي الأغنية العاشرة في الألبوم، وتحمل اسم جوني كاش المغني الأمريكي الشهير، وأحد أشهر أسماء صناع موسيقى الكانتري، وهي موسيقى ذات طابع شعبي أمريكي، وعرفت أيضًا بموسيقى الريف، وظهرت في المناطق الريفية الجنوبية والغربية من أمريكا في نهايات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، كاتجاه معاكس لموسيقى البلوز التي كانت تعبر عن الثقافة الشعبية للمواطنيين ذوي البشرة السمراء.