الأمم المتحدة تدرس إنشاء قوة أمنية جديدة فى الساحل الإفريقى

آخر تحديث: الإثنين 30 أكتوبر 2017 - 5:39 م بتوقيت القاهرة

كتبت ــ رباب عبدالرحمن:

كشفت صحيفة «جارديان» البريطانية، اليوم، أن الأمم المتحدة تناقش خطة لإنشاء قوة أمنية مشتركة قوامها 4 آلاف جندى، تتكون من 5 دول، يتم نشرها فى منطقة الساحل بإفريقيا بالإضافة إلى ليبيا، بهدف مكافحة الاتجار بالبشر والإرهاب.

وقالت الصحيفة إن تكوين الجيش المشترك يكلف 423 مليون يورو فى العام الأول، موضحة أن فرنسا وإيطاليا تدعمان المشروع، لكنه يواجه بالتحفظ من قبل إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأضافت أن مهمة هذا الجيش إنهاء انعدام الأمن المتزايد، وهو الدافع الأول للهجرة، بالإضافة إلى مكافحة تهريب البشر، وذلك من خلال الانتشار فى نحو 50 كيلومترا على حدود بوركينا فاسو وتشاد ومالى وموريتانيا والنيجر، بالإضافة إلى ليبيا.

وأفادت الصحيفة بأن هذه القوة المشتركة من المقرر أن تبدأ عملها فى الربيع القادم، إلا أنها تواجه حاليا نقصا هائلا فى التمويل، إذ دعمها الاتحاد الأوروبى بـ108 ملايين يورو فقط، فى حين رفضت إدارة ترامب تمويل هذه المبادرة متعددة الأطراف، مشيرة إلى أنه بالرغم من تأييد بريطانيا لها، إلا أنها لم تقدم أى أموال إلى الآن.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن بعض الدبلوماسيين يعتقدون أن الكمين الذى قتل به 4 من القوات الخاصة الأمريكية على أيدى مسلحين إسلاميين فى النيجر فى 4 أكتوبر الحالى، يجب أن يوقظ الجيش الأمريكى إلى الحد الذى أصبحت فيه بلدان مثل مالى والنيجر، مركزا استراتيجيا جديدا للإرهاب.

وتمول الأمم المتحدة بالفعل قوة لمكافحة الإرهاب لتحقيق الاستقرار فى مالى يبلغ قوامها 11 ألف فرد، تعرضت لأكثر من 130 هجوما منذ إنشائها فى عام 2013، كما فشلت فى منع تدهور الأمن على الرغم من ميزانية قدرها مليار يورو.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved