أبي أحمد يتهم التيجراي بالتخطيط لاغتيالات.. والجبهة الشعبية: نقاتل بالقرب من ميكيلي

آخر تحديث: الإثنين 30 نوفمبر 2020 - 3:12 م بتوقيت القاهرة

وكالات:

- الحكومة الإثيويبة تنفي تقارير عن طرد دبلوماسيين من جنوب السودان
اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الاثنين، المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بالتخطيط لاغتيال عدد من القيادات الإصلاحية في البلاد واختطافها، بمن فيهم رئيس الوزراء نفسه، فيما أكد زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، دبرصيون جبرمكئيل، أن قواته مازالت تقاتل بالقرب من ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي شمال البلاد.

وقال أحمد في خطابا أمام البرلمان الإثيوبي حول مستجدات الحملة العسكرية على إقليم تيجراي إن "المجلس العسكري للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بذل جهودا كبيرة لإبادة وخطف وترهيب القيادات الإصلاحية، مضيفا: "منذ بداية الإصلاح، صدرت بحقنا مذكرة اعتقال. كنا على وشك الاعتقال والقتل".

وأضاف أن بعض عناصر تيجراي المزروعة في الأمن والاستخبارات كانت تمده بمعلومات مضللة، متهما "جبهة تيجراي بأنها "كانت تدير شبكات تجسس وتكيد المكائد لإفساد المشروع الإصلاحي في إثيوبيا"، على حد قوله.

وأكد أن القوات التابعة لحكومته لم تقتل أي مدنيين في الحرب الدائرة في إقليم تيجراي، مضيفًا: "لن ندمر عاصمة الإقليم"، وفقا لوكالة رويترز.

بدوره، قال قائد المنطقة الغربية في الجيش الإثيوبي الجنرال باتشا ديبيلي، إن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية شاركت في جهود تحقيق الاستقرار بعد الإنجاز الناجح للمرحلة الأخيرة من عملية إنفاذ القانون، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية "إينا".

وأوضح ديبيلي أن استمرار أنشطة قوات الدفاع يندرج في إطار جهود إعادة الاستقرار وإعادة الحياة الطبيعية إلى إقليم تيجراي.

وتابع أنه بعد السيطرة الكاملة على مدينة ميكيلي، فإن الجهود جارية لتحقيق الاستقرار في المدينة وكذلك تقديم قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إلى العدالة.

من جهته، قال زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، دبرصيون جبرمكئيل، إنه لا يزال يقاتل على مقربة من مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم بعد وقوعها تحت سيطرة القوات الإثيوبية.

وأوضح جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لرويترز في رسالة نصية، إن قواته أسرت بعض الجنود الإريتريين الذين يقاتلون إلى جانب قوات الحكومة الإثيوبية.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من الحكومة الإريترية لكنها نفت في البداية أي دور لها في الصراع المستمر منذ أكثر من 3 أسابيع.

ومن الصعب التحقق من ادعاءات أي طرف نظرا لانقطاع الاتصالات الهاتفية والإنترنت عن منطقة تيجراي، بالإضافة إلى القيود المشددة على دخول الإقليم منذ بدء القتال في الرابع من نوفمبر.

من جهة أخرى، نفت الحكومة الإثيوبية تقارير حول طردها لدبلوماسيين من جنوب السودان، ووصفتها بأنها "أخبار كاذبة".

وكان تقرير لموقع "سودان بوست" قد ذكر أن الخارجية الإثيوبية منحت بعثة جنوب السودان، مهلة 72 ساعة لمغادرة أراضيها، زاعما أن السبب هو تواجد عدد من زعماء التيجراي، في جوبا عاصمة جنوب السودان.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved