السعودية أمام فرصة تاريخية للتأهل في مواجهة المكسيك.. والأرجنتين تخشى مفاجآت بولندا

آخر تحديث: الأربعاء 30 نوفمبر 2022 - 12:15 م بتوقيت القاهرة

محمد عبد المحسن

تتواصل اليوم، الأربعاء منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأي العالم «قطر 2022»، حيث تقام مبارتان لحساب المجموعة الثالثة، لحسم المنتخبان المتأهلان للدور الثاني.

وفي التاسعة مساءً تقام مباراتي المجموعة الثالثة، حيث تملك المنتخبات الأربعة فرص متفاوتة للتأهل، وتلتقي السعودية مع المكسيك على ملعب ستاد لوسيل، فيما تلتقي الأرجنتين مع بولندا في التوقيت ذاته على ملعب ستاد 974.

تتجه أنظار كل العرب صوب ملعب ستاد لوسيل أملًا في تأهل الأخضر السعودي للدور الثاني من المونديال عندما يواجه منتخب المكسيك.

ويتصدر منتخب بولندا ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه منتخب الأرجنتين، الذي يتفوق بفارق الأهداف على منتخب السعودية، صاحب المركز الثالث، المتساوي معه في رصيد 3 نقاط، بينما يتذيل منتخب المكسيك الترتيب بنقطة واحدة.

ولدى المنتخب السعودي حظوظا وفيرة في اقتناص إحدى بطاقتي التأهل عن تلك المجموعة لدور الـ16 في المونديال، وتكرار إنجازه الذي حققه في نسخة المسابقة عام 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويمتلك منتخب السعودية، الذي يشارك في المونديال للمرة السادسة في تاريخه والثانية على التوالي، مصيره في يده، حيث يكفيه الفوز على المكسيك، للصعود رسميا للدور المقبل، دون انتظار نتيجة اللقاء الآخر بين الأرجنتين وبولندا، حيث سيرفع رصيده إلى 6 نقاط، في تلك الحالة.

أما في حال تعادل منتخب السعودية، الذي أحرز هدفين وسكنت شباكه 3 أهداف في مشواره بالمجموعة حتى الآن، سوف يرفع رصيده إلى 4 نقاط، ولكن تأهله سيكون مرهونا بنتيجة مباراة الأرجنتين وبولندا.

أما الخسارة، فسوف تعني وداع المنتخب السعودي للمونديال رسميا، دون النظر لنتيجة المباراة الأخرى حيث سيظل رصيده متوقفا حينها عند 3 نقاط. من جانبه، لا بديل أمام منتخب المكسيك، الذي لم يسجل أي هدف واستقبل هدفين، سوى حصد النقاط الثلاث، للإبقاء على آماله في اجتياز دور المجموعات للمرة العاشرة في تاريخه، وانتظار ما ستسفر عنه مواجهة الأرجنتين وبولندا.

ويأمل منتخب المكسيك في مواصلة تفوقه على نظيره السعودي في لقاءاتهما المباشرة، بعد فوزه في جميع اللقاءات الرسمية الثلاثة التي جرت بينهما من قبل. وفي حال فشله في الفوز على المنتخب السعودي، ستكون هذه هي النسخة الأولى التي يخفق فيها منتخب المكسيك في تحقيق أي انتصار خلال مشاركته بكأس العالم، منذ نسخة المسابقة عام 1978 بالأرجنتين، حينما ودع المسابقة من مرحلة المجموعات لآخر مرة في مسيرته بالمونديال.

وفي المباراة الأخيرة اليوم، يخوض الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي تحديا جديدا في مشواره مع منتخب بلاده بنهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر، أملا في مواصلة حملة الفريق نحو استعادة اللقب الغائب منذ 36 عاما. ويطمح منتخب الأرجنتين لحصد النقاط الثلاث، من أجل انتزاع إحدى تذكرتي الترشح عن تلك المجموعة لدور الـ16 في البطولة، التي توج بها عامي 1978 و1986، دون النظر لنتيجة اللقاء الآخر بين السعودية والمكسيك، حيث سيرفع رصيده حينها إلى 6 نقاط.

وينطبق الأمر ذاته على منتخب بولندا، الذي يشارك للمرة التاسعة بكأس العالم، ففي حال فوزه على الأرجنتين سيحافظ على صدارته لجدول الترتيب في ظل ارتفاع رصيده إلى 7 نقاط، ومن ثم يتأهل لدور الـ16 في المونديال للمرة الخامسة في تاريخه والأولى منذ نسخة المسابقة عام 1986 بالمكسيك.

وفي حال انتهاء المباراة بالتعادل، سوف يضمن المنتخب البولندي، تأهله أيضا للدور المقبل رسميا، حيث سيرتفع رصيده حينها إلى 5 نقاط، في حين سيصبح في جعبة الأرجنتينيين 4 نقاط، ليصبح مستقبلهم في الصعود مرهونا بنتيجة اللقاء الآخر بين السعودية والمكسيك.

ويطمح ليفاندوفسكي، لإعادة البريق مجددا للمنتخب البولندي، الذي فقده منذ فترة طويلة، ويرى أن الفرصة ستكون مواتية لتحقيق ذلك، بعدما حافظ الفريق على سجله من الهزائم خلال أول جولتين بالمجموعة.

وستكون هذه هي المواجهة الثالثة بين الأرجنتين وبولندا في كأس العالم، حيث حسم المنتخب الأوروبي اللقاء الأول لصالحه بفوز مثير 3-2 في نسخة البطولة عام 1974 بألمانيا الغربية، قبل أن يثار المنتخب اللاتيني سريعا من تلك الخسارة، عقب فوزه 2-0 في النسخة التالية للمونديال، التي استضافتها ملاعبه عام 1978.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved