تحدث محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي والمنتخب المصري سابقًا، عن كواليس التحفظ على أمواله بتهمة الاشتراك في تمويل نشاط جماعة الإخوان الإرهابية.
وكانت لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان المحظورة برئاسة المستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل، قد قررت التحفظ على أموال محمد أبو تريكة لاعب الأهلي المعتزل، إلا أنه نفي هذا الأمر كله.
وقال أبو تريكة في حواره مع صحيفة «الجريدة» الكويتية، اليوم الأربعاء، إن "مدير الشركة السابق أنس القاضي كان أحد 6 شركاء، وانتهت علاقته بالشركة في ديسمبر 2013، وقمت وقتها بتغيير اسم الشركة من «نايل لاند للسياحة» إلى «أصحاب تورز»، وتم تحويلها من شركة توصية إلى شركة تضامن، وحصل أنس على مستحقاته المالية؛ وذلك موثق قانونيًا، وحالياً ليس لي سوى شريك واحد فقط".
وأضاف، "على الرغم من التحفظ على أموالي وأموال الشركة، فأنا حتى الآن مجرَّد متهم ولم تثبت إدانتي، وأثق في براءتي وفي القضاء المصري، ومتأكد أن الموضوع مسألة وقت، ليس أكثر، وبالمناسبة شركتي كانت تنفذ برامج حج وعمرة بأسعار خاصة لأسر شهداء الجيش والشرطة"، متسائلاً: كيف لشركة تلك سياستها أن تموِّل أعمالاً إرهابية؟"، على حد قوله.
وفيما يتعلق بما أثير حول رفضه تقاضي أموال نظير مشاركته في افتتاح ستاد جابر بالكويت في المباراة الودية التي جمعت نجوم العالم أمام منتخب الكويت، كشف أبو تريكة عن أسباب قيامه بذلك، قائلاً: "لا أعلم لماذا أثار ذلك الموقف كل هذا الجدل؛ فالكويت بلد عربي شقيق، وتقديري لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد كبير جداً؛ لذلك رفضت تقاضي أجر نظير مشاركتي في افتتاح استاد جابر العالمي، الذي يُعد فخرًا لكل رياضي عربي، ويكفي الاستقبال الجماهيري الرائع لي، سواء من الأشقاء، أو من المصريين هناك، ولقائي بالأمير شرف كبير لي، فهو يتمتع بشخصية رائعة، وشعرت بأنه بمثابة الوالد".