ضيف دائم على المونديال.. نقاط قوة وضعف أوكلاند سيتي قبل صدام الأهلي

آخر تحديث: الثلاثاء 31 يناير 2023 - 10:44 م بتوقيت القاهرة

محمد عاطف

يفتتح فريق الأهلي مشواره في بطولة كأس العالم للأندية 2022، والتي تستضيفها المغرب خلال الفترة بين 1 حتى 11 فبراير القادم، بمواجهة صعبة أمام فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي.

ويحتضن ملعب ابن بطوطة في مدينة طنجة المغربية، المواجهة المرتقبة بين الأهلي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، والتي ستنطلق في التاسعة من مساء غدًا الأربعاء، في المباراة الافتتاحية من بطولة كأس العالم للأندية 2022.

وأطلقت بعض وسائل الإعلام العالمية لقب «الضيف الدائم في المونديال» على فريق أوكلاند سيتي، وذلك بسبب كثرة مشاركاته في البطولة العالمية، حيث سيخوض منافسات كأس العالم للأندية للمرة الحادية عشر في تاريخه، ويُعد أكثر أندية العالم مشاركة في البطولة منذ تأسيسها عام 2000.

وتستعرض «الشروق» معكم في هذا التقرير أبرز المعلومات عن فريق أوكلاند سيتي قبل مواجهة الأهلي في مونديال الأندية:

أوكلاند سيتي ممثلا عن قارة أوقيانوسيا

يخوض أوكلاند سيتي منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2022، بصفته ممثلا عن قارة أوقيانوسيا، بعد فوزه بلقب النسخة الأخيرة من بطولة دوري أبطال أوقيانوسيا، والذي يُعد صاحب الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بها تاريخيًا بـ 10 ألقاب.

وعلى صعيد المنافسات المحلية في نيوزيلندا، يُعد فريق أوكلاند سيتي أكثر الأندية تتويجًا بلقب الدوري بـ 8 مرات، إلى جانب تتويجه بلقب مسابقة كأس نيوزيلندا 7 مرات، وكان أفضل إنجازا له في بطولة كأس العالم للأندية التتويج بالميدالية البرونزية في نسخة 2014، والتي أقيمت بالمغرب حينذاك.

مواجهات الأهلي وأوكلاند سيتي السابقة في المونديال 

والتقى فريقا الأهلي وأوكلاند سيتي في بطولة كأس العالم للأندية مرة واحدة من قبل، وكانت في نسخة 2006 والتي أقيمت باليابان، وحقق الفريق الأحمر فوزًا ثمينًا بهدفين دون رد، سجلهما محمد أبو تريكة والمهاجم الأنجولي أمادو فلافيو.

ونجح الأهلي في التتويج بالميدالية البرونزية لبطولة كأس العالم للأندية 2006، وذلك بعد فوزه على نظيره كلوب أمريكا المكسيكي في مباراة تحديد المركز الثالث.

مدرب أوكلاند سيتي من تلاميذ جوارديولا

ويتولى المدرب الإسباني ألبيرت رييرا القيادة الفنية لفريق أوكلاند سيتي منذ ديسمبر 2021، ونجح في التتويج مع الفريق ببطولتي الدوري النيوزيلندي ودوري أبطال أوقيانوسيا، كما أنه لعب 37 مباراة حقق خلالهم 33 انتصارا وتعادل في مباراتين، فيما تعرض للهزيمة في مباراتين أمام فريق أوكلاند يونايتد في النسخة الأخيرة من بطولة كأس نيوزيلندا.

ويُعد ألبيرت رييرا من تلاميذ مدرسة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، حيث إنه يعتمد على بناء الهجمة من الخطوط الدفاعية مع الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة، إلى جانب منح لاعبي خط الهجوم حرية التحرك وتبديل المراكز من أجل تشتيت تركيز مدافعي الفريق المنافس.

نقاط القوة في فريق أوكلاند سيتي

يُفضل مدرب أوكلاند سيتي الاعتماد على طريقة لعب «4 - 3 - 3»، والتي قام بتطبيقها مع الفريق النيوزيلندي في الموسم الماضي والمباريات الودية قبل انطلاق مونديال الأندية، وذلك من أجل الاستفادة من سرعات ثلاثي خط الهجوم، إيميليانو تادي، ريان دي فريس، والكوري جوزيف لي، كما أن مهاجمي الفريق دائما ما يغيرون مراكزهم خلال المباراة، من أجل تشتيت انتباه مدافعي الفريق المنافس.

ويُعد ديلان مانيكوم ( يرتدي الرقم 10) أهم لاعب في خطة المدرب الإسباني رييرا، حيث يعتمد عليه في صناعة اللعب إلى ثلاثي خط الهجوم، كما أنه يقوم بدور الربط بين خطوط الفريق الثلاث عند بداية الهجمة من الخط الدفاعي، وذلك بسبب أنه يمتاز بالسرعة والمهارة العالية، وتمكن اللاعب من تسجيل 9 أهداف خلال 18 مباراة خاضها مع الفريق في مسابقتي الدوري وأبطال أوقيانوسيا.

يمتاز فريق أوكلاند سيتي بتواجد مجموعة كبيرة من اللاعبين صغار السن، حيث يبلغ معدل أعمار الفريق 25.4 سنة، والأمر الذي ينعكس على جودة اللياقة البدنية للفريق، كما أن لاعبي الخط الدفاعي في الفريق النيوزيلندي لديهم بنيان جسدي قوي ويشاركون في أغلب الالتحامات الهوائية.

نقاط الضعف في فريق أوكلاند سيتي

وتُعد الثغرة الأبرز في دفاع أوكلاند سيتي، هي المساحات الكبيرة التي يتركها لاعبي خط الدفاع خلفهم في حالة الهجوم، وتلقت شباك الفريق النيوزيلندي عددًا كبيرًا من الأهداف في الموسم المنصرم من الهجمات المرتدة بعد استغلال تلك المساحات.

يميل خط وسط أوكلاند سيتي إلى التقدم الهجومي في أغلب أوقات المباراة، مما يؤثر على الخط الدفاعي بشكل كبير حيث لا يعود اللاعب الإسباني جاريجا جيلبيرت إلى تأدية أدواره الدفاعية في كثير من الأحيان، وقد يُعرض فريقه إلى خطر الهجمات المرتدة بـ 3 مهاجمين أمام 2 مدافعين فقط.

يحرص المدرب الإسباني رييرا على بناء الهجمة من الخط الدفاعي ولا يُفضل الاعتماد على الكرات الطولية، لذلك يتعرض فريقه إلى أهداف نتيجة أخطأ في بناء الهجمة من ثنائي قلب الدفاع براذرتون وميتشيل، ويُعد التمركز الدفاعي لأوكلاند سيتي في الكرات الثابتة سيء، كما أن الحارس تراسي لا يُجيد التعامل مع الكرات المشتركة مع المهاجمين في أحيان كثيرة، وسقطت الكرة من يده أكثر من مرة في مباريات فريقه بالموسم الماضي.

خطة اللعب والتشكيل الأمثل للأهلي أمام أوكلاند 

وتُعد خطة اللعب الأمثل لفريق الأهلي في مواجهة أوكلاند سيتي، الاعتماد على الضغط من منتصف الملعب مع تضييق المساحات أمام الفريق النيوزيلندي، مع الاعتماد على الكرات الطولية والهجمات المرتدة من أجل استغلال المساحات في الخط الدفاعي للمنافس، إلى جانب الضغط في أحيان قليلة على ثنائي قلب الدفاع في حالة بناء الهجمة.

التشكيل الأمثل للأهلي لمواجهة نظيره أوكلاند سيتي:

محمد الشناوي في حراسة المرمى

الدفاع: محمد هاني، محمد عبد المنعم، محمود متولي، علي معلول

خط الوسط: أليو ديانج، حمدي فتحي، محمد مجدي «أفشة»

الهجوم: حسين الشحات، محمود كهربا، أحمد عبد القادر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved