الرئيس الجديد لجامعة النهضة: سنشارك في كل مناحي العلوم والأبحاث وحل مشاكل المجتمع
آخر تحديث: السبت 31 مارس 2018 - 3:35 م بتوقيت القاهرة
كتب- هاني النقراشي
حسام الملاحي: إنجازات أسبوعية في جامعة النهضة واستكمال مسيرة عبقرية بنفس مستوى التطور والتطوير
محافظ بني سويف: الجامعة هي الظهير العلمي للمحافظة والاستشاري لحل المشاكل
قال الدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة الجديد، إن أهم ما يمثل منظومة أي جامعة أو التعليم العالي في مصر بشكل كامل هم الطلاب أبناء الجامعة، مؤكدا أن كل الجامعات والبحوث العاملة في مصر تأتي من أجل خدمة مصر، ومستقبل مصر الأول في الشباب الذي يقع على عاتقهم كأساتذة جامعات مهمة تأهيلهم لخدمة هذا الجيل.
وأضاف «الملاحي»، خلال حفل تسليم وتسلم رئاسة جامعة النهضة من الدكتور صديق عفيفي إلى الدكتور حسام الملاحي الرئيس الجديد، اليوم السبت، بمقر الجامعة ببني سويف، أن الكلام كثير ولن ينتهي، متابعا: «مهمة صعبة أكمل مشوار رجل قامة وقيمة في مجال التعليم والبحث العلمي قدوة حسنة ورجل ناجح وهو الدكتور صديق عفيفي، وأعد مجتمع الصعيد بأننا سنضع جامعة النهضة في مكانها الطبيعي لخدمة المجتمع، ليس فقط تخريج طلاب ولكن ستشارك في كل مناحي العلوم والأبحاث وحل مشاكل المجتمع».
وأكد «الملاحي»، أن دور الجامعة الأساسي أنها قاطرة للتنمية، وأن جامعة النهضة من موقعها الجغرافي في محافظة بني سويف تستطيع خدمة المجتمع المحلي، قائلا: «من محاسن الصدف أن احتفالنا اليوم يواكب مرحلة جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حمل على عاتقه الكثير وهذا فال حسن وطيب، لا أحب الكلام الكتير ولكن بنحب نشتغل، وقد انتهينا من مفاوضات مع الاتحاد الإفريقى والبنك الإفريقى للتنمية بتمويل من البنك أن تصبح جامعة النهضة هي مركز بحوث القارة الإفريقية للأبحاث والأساتذة من كل جامعات إفريقية».
وأعلن توقيع اتفاقية تعاون للتبادل الطلاب في مرحلة الليسانس والبكالوريوس والماجستير والدكتوراة مع جامعة أكسفورد الإنجليزية، قائلا: «أعدكم بإنجازات أسبوعية في جامعة النهضة وسنجد استكمالا لمسيرة عبقرية بنفس مستوى التطور والتطوير».
ومن جانبه، قال الدكتور صديق عبد السلام، أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، إن جامعة النهضة تمثل رافدا جديدا للتعليم بالتوزاي مع الجامعات الحكومية الكبيرة مثل جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان، مؤكدا أن الدكتور حسام الملاحي، أحدث طفرة في أعداد الوافدين والعلاقات الدولية التعليمية بين مصر وباقي دول العالم خلال توليه رئاسة قطاع العلاقات الثقافية والبعثات بالوزارة، موضحا أن الطلاب الوافدين مصدر رائع للدخل القومي وعلى الجميع إدراك هذا الأمر وعلى الجامعات الخاصة العمل على اجتذاب الوافدين من الخارج وليس الاعتماد على الطلاب المصريين فقط.
وأضاف «عبد السلام»، أن الدكتور حسام الملاحي لم يخالف ضميرة مرة خلال وجوده رئيسا لقطاع البعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، ولم يخسر أحدا بسبب أسلوبه الراقي في التعامل، قائلا: «ليس لديه مجاملات في الحق وهذا هو سبيل النجاح الإنجاز، لأنه كان في الوزارة في فترة حرجة حضر 3 وزراء ساعدهم بوعي على تحقيق المرجو منهم».
وقال المهندس محمد الرشيدي، رئيس مجلس أمناء جامعة النهضة ببني سويف، إن الجامعة تساهم بدور كبير في تنمية مجتمع الصعيد، وإحداث طفرة حضارية غير مسبوقة يشهد لها الجميع، متابعا: «في طريقنا لإنشاء كليتي الطب والعلاج الطبيعي، بتوأمة مع كلية الطب البشري في فيينا بالنمسا، لتكون منارة علمية وصحية في مصر»، مرحبا برئيس الجامعة الجديد.
ومن جانبه، قال المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، إن جامعة النهضة لها العديد من الإسهامات لحل المشاكل من خلال التطبيقات العملية للأبحاث، مضيفا: «جاهزون لتنفيذ الأبحاث العلمية ونفذنا العديد منها على أرض الواقع، والتي أفادت المواطن البسيط، والجامعة هي الظهير العلمي للمحافظة والاستشاري لحل المشاكل»، متمنيا أن يكون كل يوم هناك جديد لحل المشكلات، وأنه على ثقة أن الدكتور حسام، قادر على المنافسة، مشيرا إلى أن الفنون والثقافة من الجامعة تمتد لتكون منارة للعلم مثل نشاط جامعة بني سويف الأم، خاصة مع البداية القوية من الدكتور حسام الملاحي؛ لاستكمل المنافسة.
وأشار محافظ بني سويف، إلى أن المحافظة تدعم مسار التنمية خلال الفترة المقبلة، قائلا: «شعب بني سويف وطني لديه انتماء لوطنه يحقق نسبة تصويت في انتخابات الرئاسة فاقت كل الانتخابات السابقة».
وقال الدكتور صديق عفيفي، رئيس جامعة النهضة السابق، والرئيس الفخري للجامعة، إنه يتوجه بالشكر الكامل للقيادات الأمنية التي تحمي مصر وتسهر لينام المصريون في أمان، مضيفا: «نقدر العبء الذي يقع على عاتقكم، ونتمنى لكم التوفيق، وتحت أمركم في أي مساعدة تطلبونها»، معلنا أن جامعة النهضة أول جامعة تنضم لمسيرة مكافحة الإرهاب.
وتابع قائلا: «منذ 10 أعوام كانت كل المنطقة المحيطة رمالا وتلالا وجبالا، وبقلة من الرجال قررنا بناء صرح تعليمي يسحب المنطقة للعمران، وتحقق الحلم بالرجال».