عالم أزهري: مرضى كورونا واليتامى وعمال اليومية أحق بصدقة أموال العمرة

آخر تحديث: الثلاثاء 31 مارس 2020 - 6:20 م بتوقيت القاهرة

بسنت الشرقاوي:

أوقفت السلطات السعودية، في 26 فبراير الماضي، إصدار تأشيرات العمرة والزيارة والسياحة للمملكة كأحد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وأعلنت شركة الخطوط السعودية، إلغاء سفر جميع الركاب حاملي تأشيرات العمرة سواء كانوا مجموعات أو أفراد من تاريخ يوم 27 فبراير وحتى إشعار آخر.

وأضافت الشركة، في بيان لها، أنه تم إعفاء كل التذاكر الصادرة بحجز مؤكد للمملكة العربية السعودية من أي قيود أو غرامات عند إعادة الحجز أو تغيير خط السير أو الاسترداد أو التخلف عن السفر.

وطالبت الوزارة -في الخطاب الذي أرسلته للوكلاء الخارحين وشركات العمرة التي تعمل عبر أنظمة الخدمات الإلكترونية- بإرسال طلب الاسترجاع عبر المسار الإلكتروني للعمرة، وسيتم النظر به وإعلان قبوله وتحويل المبالغ المستحقة.

وعن أفضل استفادة من أموال العمرة المستردة، يقول الدكتور محمود مهنا عضو هيئة كبار علماء الأزهر، لـ"الشروق"، إنه في حال أراد المعتمر أن يتصدق بأموال عمرته المستردة، فإن الفئات المستحقة هي اليتامى وأصحاب العمالة اليومية، الذين يجدون قوت يومهم بصعوبة، خاصة مع قرار
الحظر، وأيضا مرضى القلب والمرضى بشكل عام.

وأضاف مهنا أنه يجوز التبرع لمرضى فيروس كورونا، بدعم المستشفيات التي تعالجهم، معلقا: "هذا الوباء سيزيله الله رحمة بالعباد لأنه يحب عبادة، أكثر مما تحب الأم طفلها، ويجب علينا أن نتكاتف لمحاربته".

واستشهد مهنا بالحديث الشريف عن الرسول الكريم الذي يقول: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved