فتاة تُزين علب الحلوى بالكريستال للاستمتاع بالعزل المنزلي في ظل كورونا

آخر تحديث: الأحد 31 مايو 2020 - 10:51 ص بتوقيت القاهرة

الشيماء أحمد فاروق

كان للعزل المنزلي الذي فُرض بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم، عظيم الأثر في اكتشاف الأشخاص لمواهبهم وإطلاق العنان لكثير من الإبداعات.

"كلير هنتشكر"، فتاة تعمل على منصات مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" و"إنستجرام"، من خلال فيديوهات خاصة بها، ولكنها مع الحظر استعادت فكرة كانت قد نفذتها سابقا في أعياد رأس السنة، وهي تزيين الأشياء من حولها بأحجار الراين/ الكريستال، والتي نشر قصتها موقع "بيزنيس إنسايدر".

المنزل من حولنا يمتليء بالأشياء التقليدية التي بهتت مع الزمن، ولكن يمكن استعادة رونقها وجمالها بتزيينها مرة أخرى، وهذا ما قامت "هنتشكر" به خلال فترة بقاءها في البيت؛ بسبب الظروف التي فرضها فيروس كورونا.

تصف "هنتشكر" نفسها بأنها "شخص يحب صنع الأشياء"؛ ونتيجة لذلك، بدأت في تقييم لوازمها الحرفية بمجرد أن ضرب الوباء مدينتها، واختارت في المقام الأول أكياس وعلب الحلوى والمقرمشات لتكون محطة عملها الأولى، وبدأت في تزيينها بالأحجار الملونة.

وقالت: "أثبت العزل المنزلي أنه الوقت المثالي لتوسيع حرفتي اليدوية، وقضاء وقت أفضل من المتعة والتسلية"، ويستغرق الأمر أكثر من 12 ساعة في اليوم كعمل متواصل، تقوم فيها برص الأحجار الكريستالية بصورة متناسقة وجمالية، وفق ألوان العلبة أو الغلاف الأصلي للطعام.

وأضافت: "الشيء الذي يجعلني أسعد، هو عندما يقول الناس إنهم سيبدأون أيضًا في القيام بذلك مثلي لتلوين وإضافة البهجة على الأشياء من حولهم".

لم تقرر هنتشكر إقامة منصة خاصة لبيع ما تقوم بصناعته أو الاكتفاء بالعرض عبر صفحتها الشخصية على تيك توك وإنستجرام.

وتعتبر هنتشكر ما تقوم به نوع من الهواية غير المرتبة، تفعلها لتجعل نفسها أفضل، وتشعر بالراحة النفسية، وأنها لم تضع خطة عمل لكي تدر ربحًا، كل ما تفكر فيه الآن هو القيام بهواية ممتعة بالنسبة لها، ووصفت ما تفعله بأنه "نوع من الحياكة، ولكنه مختلف".