بسبب كورونا.. سكان بيلز يتبرعون بالطعام لإنقاذ حديقة الحيوانات

آخر تحديث: الأحد 31 مايو 2020 - 11:36 ص بتوقيت القاهرة

بسنت الشرقاوي

في الوقت الذي تفرض فيه دولة بليز بأمريكا الوسطى، إغلاقا وحجرا منزليا على سكانها، بسبب فيروس كورونا المستجد، تكافح حدائق الحيوان ومراكز الإنقاذ لإطعام الحيوانات.

وتعاني الحدائق من أزمة مالية منعها من توفير ما يكفي حيوانتها من الطعام، لكن جاء دور السكان المحليون في إنقاذ الموقف، حيث تدخلوا فور علمهم، وتبرعون بكل شيء لإطعام الحيوانات، بدءا من نبات قصب السكر إلى رؤوس الخنازير لتكملة النظام الغذائي للحيوانات، بحسب موقع "دويتشه فيله" الألماني.

تتمتع حديقة حيوان بليز بسمعة واسعة، كونها ملاذا للحيوانات في للبلاد، حيث تم إنقاذ معظم الأنواع التي تعيش في الحديقة من الصيادين أو الظروف البيئية السيئة.

في الحديقة، يتمكن الزوار من إلقاء نظرة فاحصة على حيوانات الجاكوار، الطوقان، التابير والأنواع الأخرى المستوطنة، ولكن بعد أن أصبحت البلاد في حالة إغلاق بسبب الفيروس التاجي الجديد، أصبحت غير قادرة على استقبال الزوار وبالتالي وقعت الحديقة في أزمة مالية، منعها من توفير الطعام الكافي للحيوانات.

يقول مؤسس الحديقة، شارون ماتولا، إن المؤسسة تكافح مالياً وهذا يجعل من الصعب الحفاظ على توفير ما يكفي من الطعام للحيوانات.

ولا تعتبر حديقة الحيوانات في بليز، المكان الوحيد الذي يقاتل لضمان البقاء، بل إن المنظمات غير الحكومية، أصبحت تبحث عن طرق لتعويض النقص الذي ضرب إيرادات المجال السياحي، بالتناشي مع التحولات التي أحدثها الوباء العالمي.

تقع دولة بليز في أمريكا الوسطى، التي يحدها البحر الكاريبي من جهة والغابات المطيرة المورقة من جهة أخرى، وكانت تعتبر ضمن الممالك البريطانية سابقا.