«لجنة تقصي حقائق الثورة» تناشد المواطنين التقدم بأية أدلة تفيد التحقيقات

آخر تحديث: الثلاثاء 31 يوليه 2012 - 3:30 م بتوقيت القاهرة
دعاء مكاوي

استأنفت لجنة جمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق عن وقائع القتل وشروع في قتل وإصابة المتظاهرين السلميين بكافة أنحاء الجمهورية، في أعقاب ثورة 25 يناير، برئاسة المستشار فريد فهمي يوسف الجزائري، عملها في المقر الجديد القائم في مصر الجديدة بدلا من وزارة العدل، وفقا لتأكيد مصدر مطلع لـ«الشروق».

 

وقال المصدر – الذي رفض نشر اسمه: "إن سير التحقيقات قد بدأ بالفعل بعد الانتهاء من تشكيل اللجان الفرعية والمجموعات المختصة بالتحقيق في كل واقعة، بعد نجاح مناشدات اللجنة للموطنين للتقدم بأية شهادات أو دلائل أو فيديوهات مصورة، تحمل أية معلومات لأي من وقائع العنف التي حدثت خلال الثورة."

 

وتابع المصدر، أن: "اللجنة تفتح أبوابها دائما لتسلم أية دلائل أو شهادات بشأن أي من الوقائع"، رافضا الإفصاح عن طبيعة الأدلة التي تسلمتها اللجنة "حفاظا على سرية التحقيقات"، حسب قوله.

 

وكشف المصدر عن أن المعاينات والإجراءات بدأت بالفعل في 17 واقعة؛ على رأسها موقعة الجمل، وأحداث شارع محمد محمود، وشارع مجلس الوزراء، ومذبحة بورسعيد، وأحداث العباسية، على أن يشكل لكل واقعة فريق خاص بها مكون من قاضٍ ومحامٍ وممثلين عن ضحايا الواقعة، سواء مصابين أو شهداء وفني وإداري، على أن يتم العمل بالتوازي في التحقيق في كافة الأحداث، على حد قول المصادر.

 

كان الرئيس محمد مرسي قد قرر تشكيل تلك اللجنة بعضوية ممثلين من مختلف الهيئات، منها النيابة العامة ووزارة الداخلية والأمن القومي بالمخابرات العامة وغيرها، وتتضمن القرار وجود 6 من ممثلي أسر الشهداء والمصابين وشباب الثورة كأعضاء مراقبين وهم علي حسن علي، وعلى السيد محمد الجنيدي ورمضان أحمد عبده وسليمان حسن محمد وأحمد راغب وراندا سامي محمد.