متى يأكل الطفل اللحم للمرة الأولى؟

آخر تحديث: الجمعة 31 يوليه 2020 - 4:05 م بتوقيت القاهرة

منار محمد

تحصل الأطفال على طعامها من خلال الحليب الذي يكون صناعيًا أو من ثدي الأم، ومع التقدم في العمر يبدأ الرضع في تجربة أطعمة خفيفة، مثل البطاطس المهروسة والجبن والفاكهة الطرية التي لا تحتاج إلى أسنان، ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك وطهي مختلف أنواع اللحوم، هل من المسموح منح الطفل لحوم؟

بمجرد أن يبلغ الرضيع شهره السادس، فإن جسمه يحتاج إلى الحديد، حيث إن قبل ذلك تكون أجسام الأطفال لديها المخزون الكافي وتحصل على ما تحتاجه من لبن الأم، وبعد 6 أشهر يحتاج الطفل إلى حديد أكثر لتقوية العظام وتحسين النمو بشكل عام، وهذا يتطلب زيادة منح اللبن للطفل إلى أن يصل لشهره السابع ويتم إطعامه اللحوم الحمراء بنسبة بسيطة، ويمكن منحه اللحم من سن 4 أشهر ولكن يفضل الأطباء البدء بالفواكه والخضروات سهلة الهضم ثم اللحم.

ويعود منح الطفل اللحم لأن الرضيع لا يستطيع تناول كمية طعام كبيرة ولذلك يكون اللحم الخيار الأفضل لأنه يحتوي على نسبة عالية من الحديد وبذلك يشبع احتياجات الطفل- وفقًا لموقع "سمارت نيوتريشن" الخاصة بالصحة الغذائية.

ويجب الحذر عند منح الرضيع اللحوم الحمراء لأن جسمه أكثر عرضة للتسمم، وعلى الأم أو مقدمة الرعاية أن تتأكد من أن اللحوم مطبوخة جيدًا وطرية ليتمكن الرضيع من هضمها وعدم الإصابة بإمساك ومغص وتناولها دون بذل مجهود يجعله يرفض الطعام أو يشعر بألم في اللثة من كثر الضغط عليها لتقطيع اللحم.

ويمكن تقديم اللحوم إلى الأطفال مهروسة لتناسب صغر سنهم، مع ضرورة تجنب وضع الملح في الطعام المقدم للرضيع أي كان نوعه وتجاهل اللحوم المصنعة مثل الهمبرجر والسجق وغيرها من المنتجات التي تسبب وجع بمعدة الطفل.