فيجي تتفاوض لإطلاق سراح جنود حفظ السلام المحتجزين من قبل إسلاميين
آخر تحديث: الأحد 31 أغسطس 2014 - 5:10 م بتوقيت القاهرة
فيجي – رويترز
قال قائد الجيش في فيجي، الأحد: إن المفاوضات من أجل الإفراج عن 44 جنديًّا خطفتهم جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في الجانب الذي تسيطر عليه سوريا بمرتفعات الجولان مستمرة، إلا أنه أبدى قلقه من عدم ظهور أي مؤشرات عن المكان الذي يحتجز به جنوده.
وكان إسلاميون متشددون خطفوا جنود فيجي العاملين ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان، الخميس الماضي، وهم من بين عدة مجموعات هوجمت في المنطقة الحدودية المضطربة بين سوريا والجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل.
وقالت الأمم المتحدة ومانيلا، الأحد: إن أكثر من 70 جنديًّا فلبينيًّا كان إسلاميون يحاصرونهم في منطقة أخرى على الحدود نقلوا إلى مكان آمن الآن لكن لم يتضح بعد مكان احتجاز جنود فيجي.
وذكر البريجادير جنرال موزيز تيكويتوجا، قائد جيش فيجي، في مؤتمر صحفي في فيجي الأحد: "في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد مكان جنودنا.. المفاوضات مستمرة على كل المستويات.. هناك فريق التفاوض الرسمي من الأمم المتحدة وأيضًا التفاوض المحلي من الذي يضطلع به مواطنون من فيجي على الأرض لهم اتصالات محلية".
وأضاف: "لكننا ما زلنا نشعر بالقلق؛ لأننا لا نستطيع تأكيد مكانهم في الوقت الحالي.. هل ما زالوا في سوريا أم نقلوا إلى دول مجاورة".
وتضم قوة حفظ السلام العاملة في المنطقة 1223 جنديًّا من ست دول هي فيجي والهند وأيرلندا ونيبال وهولندا والفلبين.
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي: إن الفلبين قررت الانسحاب من قوة الأمم المتحدة ومن قوة للأمم المتحدة في ليبيريا التي تكافح تفشي فيروس إيبولا القاتل.
وسحبت النمسا واليابان وكرواتيا جنودها من قوة الأمم المتحدة بسبب تدهور الوضع الأمني وامتداد الحرب السورية إلى أنحاء أخرى في المنطقة