89 مرشحا يتنافسون على 4 مقاعد فردية بدمياط

آخر تحديث: السبت 31 أكتوبر 2020 - 2:34 م بتوقيت القاهرة

حلمي ياسين

وصلت الدعاية الانتخابية بدمياط، إلى أقصي درجة لها، منذ أن أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن أسماء المرشحين النهائية، ويتسابق 89 مرشحا على 4 مقاعد "فردية" في دائرتين.

وفي الدائرة الأولى التي تتكون من بندر ومركز دمياط، ومركز كفر البطيخ، ومدينتي دمياط الجديدة ورأس البر، يتنافس 41 مرشحا، على مقعدين "فردي" بينهم 9 سيدات، و5 محامين بما فيهم النقيب، و2 من المرشحين يمثلون حزب "مستقبل وطن" على مقعدين "فردي"، ومرشح لحزب الشعب الجمهوري "فردي"، ومرشح لحزب الوفد "فردي" وبين الـ41 مرشحا 4 نواب سابقين، واثنان من أساتذة جامعة دمياط، وموظفان من معهد أورام دمياط، ونقيبان هما نقيب المحامين ونقيب الضرائب العقارية، ولواء شرطة سابق خرج من الخدمة في حركة الشرطة الأخيرة، ولكن الملاحظة الأهم تقدم عدد كبير من الشباب للانتخابات، الذي لم يتخط عمرهم الأربعين عاما، ويمثلون نسبة الـ 60% من عدد المرشحين، ويتسابقون جميعهم للوصول لأكبر عدد من الناخبين قبل فترة الصمت الانتخابي.

وفي الدائرة الثانية،تقدم 48 مرشحا، بينهم سيدة واحدة، يتنافسون علي مقعدين "فردي" يمثلون 3 مراكز، الزرقا وكفر سعد وفارسكور، بينهم مرشحان لحزب مستقبل وطن على مقعدين "فردي"، ومرشح لحزب الشعب الجمهوري، على المقعد "الفردي"، و5 مرشحين من النواب السابقين، ومرشح من ذوي الاحتياجات الخاصة، وطبيب من معهد الأورام بدمياط؛ ليصل عدد المرشحين من المعهد إلى 3 مرشحين، بالإضافة إلى عدد كبير من الشباب أيضا.

وقد تنوعت دعاية كل مرشح في دمياط، في ماراثون الدعاية بأشكال متنوعة، بدأت بـ"البنارات" الكبيرة والبنارات الصغيرة، التي ملأت الشوارع الرئيسية، من الكورنيش حتى الشوارع والحارات الضيقة، امتلأت بكل أنواع الدعاية، علي أبواب المحلات وعلى السيارات، والبلكونات، وأعمدة الكهرباء، في تنافس فيما بينهم على التواجد بين أبناء الدائرة.

واستغل المرشحين المقاهي والكافيهات والمقاهي بشكل كبير، بإقامة لقاءات تتوقف على المكان وسعته وحسب الدعوة الموجهة من أنصار المرشح في الحي الذي يذهب إليه.

واعتبر المرشحون أن هذه الجلسات أفضل كثيرا من عقد المؤتمرات، باعتبارها مكلفة ماديا وأقرب للمواطن من المؤتمر الانتخابي، ورغم كل هذا بقيت الطريقة القديمة للتعرف على المواطنين وإثبات الوجود، هي الأكثر نجاحا، وهي جولات المرشحين سيرا على الأقدام، وهي طريقة تضمن التفاعل مع المواطن، خاصة إذا طلب المواطن صورة سيلفي مع المرشح بعد الحديث معه.

وتبقى المسيرات الضخمة بالسيارات للمرشحين هي الأكثر رسوخا في العملية الانتخابية، وهو المشهد الاستعراضي الذي يحرص عليه كل مرشح أمام الناخبين، والذي ملأ شوارع دمياط في الأسبوع الأخير، بالإضافة إلى مكبرات الصوت والهتيفة الذين ابتكروا هتافات خاصة بالمرشح.

وعن الشعارات التي يطلقها المرشحين على حملاتهم الانتخابية، فقد تكررت ولم تأتِ بجديد، مثل "واحد مننا"، و"حلم الغلابة"، و"أمل بكرة"، و"حلم السنين" و"الصوت الحر الجرئ"، و"أجرأ نائب في مصر".

وهناك مرشحين ارتفعت أسهمهم في الفترة الأخيرة، ففي الدائرة الأولى هناك ضياء الدين داوود النائب الحالي في مجلس النواب "مستقل"، وسامي سليمان حزب "الشعب الجمهوري"، دخل الإعادة 3 مرات في الانتخابات السابقة، وأيمن رخا من كفر البطيخ حزب "مستقبل وطن"، وضياء بصل "مستقل"، وياسر أبوهندية نقيب المحامين "مستقل"، واللواء ماجد مؤمن "مستقل".

وفي الدائرة الثانية، متوقع دخول الإعادة، هناك مجدي البساطي "نائب سابق"، ومحمد قابيل البنا "نائب سابق"، ومرشح حزب "الشعب الجمهوري"، وحسن عبد الوهاب عيسي "نقيب الفلاحين"، وسمير محمد التلباني "نائب سابق"، وأبو المعاطي مصطفى أبو المعاطي "نائب حالي"، ويرفع شعار "أجرأ نائب في مصر"، ومجدي الحسيني حطب، وتبقي هذه توقعات للإعادة، ولكن صندوق الانتخابات له الرأي الأول والأخير.

وبالنسبة للقائمة، فقد كثف أعضاء القائمة الوطنية من أجل مصر، ندواتهم ومؤتمراتهم الجماعية في انحاء المحافظة، وقائمة أبناء مصر كثفت مؤتمراتها في أكثر من مكان، منها رأس البر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved