ذكرت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء أن الغارات الجوية الأمريكية في الصومال أسفرت عن مقتل 21 مدنيا وإصابة 11 آخرين منذ عام 2017، متهمة القيادة الإفريقية التابعة للجيش الأمريكي (أفريكوم) بأنها لم تضطلع بأدنى مسؤولية لمجابة هذا الأمر .
وقال دبروس موشينا، مدير المنظمة الحقوقية لشرق وجنوب إفريقيا في بيان "لم تخفق أفريكوم بكل ما في الكلمة من معنى فحسب في مهمتها في الإبلاغ عن الضحايا المدنيين في الصومال، لكن يبدو أنها لا تهتم بمصير العديد من الأسر، التي انفصل عراها تماما ".
وتدعم الولايات المتحدة القوات الصومالية وجنود الاتحاد الإفريقي في القتال ضد جماعة الشباب وشنت العديد من الغارات الجوية في الصومال، التي تستهدف الجماعة الإرهابية، التي كثيرا ما تهاجم قوات الأمن والمدنين.
وذكرت منظمة العفو الدولية أن 21 من الضحايا المدنيين سقطوا خلال الفترة من أكتوبر 2017 حتى شباط/فبراير 2020 .
وكانت أفريكوم، التي تنشط في مختلف أنحاء افريقيا قد أعلنت أمس الثلاثاء أنها ستطلق مبادرة جديدة لتبادل المعلومات حول "المزاعم والتقييمات بشأن سقوط ضحايا مدنيين"
وقال الجنرال ستيفان تاونسند، الذي يقود افريكوم في بيان "لإظهار شفافيتنا والتزامنا بحماية المدنيين من الأذى ، نعتزم طرح تقرير مبدئي بحلول نهاية إبريل، وسنقدم تحديثات ربع سنوية بعد ذلك