أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وضع 8 عمارات بنطاق حيي الزهور والضواحي تحت الحجر الصحي المنزلي؛ وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بين المخالطين للمصابين بتلك العمارات.
وتم عمل كردون أمني حول العمارات الثمانية، وأجرت إدارة الطب الوقائي بمديرية الشؤون الصحية ببورسعيد، وفريق مركز مكافحة القوارض والحشرات، عملية تعقيم وتطهير لها، بالإضافة إلى توصيل الأغذية للسكان بمعرفة مديرية التضامن الاجتماعي.
ومن جهة أخرى، يخضع أحد المخالطين للدكتور أحمد عبده اللواح، أول شهداء الأطباء في مواجهة فيروس كورونا، للفحص الطبى للاشباه في إصابته بعد تعرضه للإرهاق وشعوره بالتعب لمرافقته الفقيد خلال مرحلة إجراءات علاجة، فيما يتم الكشف على أحد أفراد الطاقم الطبي لمستشفى مدينة بور فؤاد للاشباه في إصابته بالعدوى، وبانتظار نتيجة تحليل العينة لمعرفة مدى تعرضه لفيروس كورونا.