قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن مدينة الدواء المصرية الوطنية الحديثة نفذت على أعلى مستوى من التقنية لصناعة دواء جيد وفعال، وفي نفس الوقت تراعي المستقبل القريب لتطوير صناعة الدواء، والتي ستختلف جذريًا خلال السنوات العشر المقبلة.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء اليوم الخميس، أن الشعبة تغطي 85% من احتياج الدولة، ليتم استيراد الـ 15% الباقية بمبالغ كبيرة تقدر بالدولار، موضحًا أن مدينة الدواء المصرية ستوفر هذه الأدوية بأقل التكاليف، وبالتالي منع تحكم الدول المصنعة في توريد بعض الأصناف.
وأوضح أن تكلفة الأدوية التي تستوردها الدولة، والتي تبلغ نسبتها 15% من الاحتياجات، تقدر بحوالي 20 مليون جنيه، مضيفًا أن الأصناف التي تستوردها مصر تتمثل في أدوية الأورام، والتي تتراوح الجرعة الواحدة منها من 15 إلى 30 ألف جنيه، ما يمثل عبئًا على المريض وميزانية الدولة معًا.
وأكد أن مدينة الدواء المصرية ستستطيع صناعة الأصناف ذات التقنية العالية بالشراكة مع القطاع الأجنبي، من خلال نقل طريقة التصنيع، وبالتالي التصدير للدول العربية والإفريقية والشرق أوسطية بتكلفة جيدة، مقارنة بالدول الأجنبية والتي تُنتج بنفس الكفاءة.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، افتتاح مدينة الدواء بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
https://www.facebook.com/watch/?v=2995739110705572