العضو المنتدب لواحات السيليكون: التوسع في المناطق التكنولوجية وفقا لاحتياجات الشركات - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العضو المنتدب لواحات السيليكون: التوسع في المناطق التكنولوجية وفقا لاحتياجات الشركات

أحمد عواد
نشر في: السبت 1 مايو 2021 - 1:23 م | آخر تحديث: السبت 1 مايو 2021 - 1:23 م
أكد هاشم منسي العضو المنتدب لشركة واحات السيليكون، إن الهدف الرئيسي من شركته تستهدف التوسع في إنشاء مناطق تكنولوجية جديدة في مختلف المحافظات، إلا أن خطوة التوسع وإنشاء المنطقة التكنولوجية تتم بناء على دراسات متأنية ودائما ما تراعي المستجدات وتغير احتياجات الشركات وأصحاب الأعمال خاصة بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأضاف منسي، في تصريحات خاصة لـ"الشروق": "نسعى لتحقيق أهداف الشركة الساعية للاستفادة من الكوادر البشرية الهائلة من الشباب المصري ذوي المهارات الكبيرة من رواد الأعمال ومن أصحاب المهارات المتميزة".

وحول استثمارات شركته خلال الفترة المقبلة، أكد منسي أن استثمارات شركته في الفترة المقبلة ستتركز بشكل أساسي على تطوير شكل الأعمال داخل المناطق التكنولوجية لجذب شرائح جديدة من الشركات ورواد الأعمال، مشيرا إلى أن العالم بعد كورونا تغير بشكل كبير، وهناك إقبال على مساحات العمل بهدف توفير مساحات عمل تدار بشكل احترافي ومرن يناسب مختلف الاحتياجات والموارد.

وفيما يتعلق بالمستهدف تحقيقه عقب توليه المسؤلية خلال العام الحالي، قال منسي: "هدفنا الأساسي هو الاستثمار في الموارد البشرية وتنمية مهاراتهم للوصول إلى المستوى المطلوب في سوق العمل"، مؤكدا: "نقوم بتقديم تدريبات خاصة بالمهارات الحياتية وأخرى في مجال تكنولوجيا المعلومات، ونقوم بالتعرف على احتياجات سوق العمل من خلال الشركات العاملة في المناطق التكنولوجية".

وعن أفضل الصناعات التي يمكن أن تكون مناسبة للمناطق التكنولوجية، قال إن المناطق التكنولوجية قادرة على استيعاب العديد من الصناعات المختلفة، ولنا في المناطق الموجودة حاليا خير دليل على ذلك، فمنطقة برج العرب تعد مركزا لخدمات التعهيد والكول سنتر، لقربها من الإسكندرية التي تضم كثيرا من الشباب الذين يتمتعون بلغات أجنبية مختلفة في مقدمتها الإنجليزية، بينما تمثل محافظة أسيوط مركزًا لصناعة الإلكترونيات، أما بني سويف فهي مركز للشركات الناشئة ورواد الأعمال، باعتبارها أقرب للقاهرة، وتضم كثيرا من الشباب ومطوري البرمجيات، كما أنها منطقة تخدم شباب محافظات المنيا وسوهاج التي تضم جامعات كبيرة، أما منطقة السادات فهي تمثل مركزا لمدخلي البيانات وإدخال البيانات المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك