قالت جهاد خالد، زوجة عبد الله الشامي مراسل الجزيرة، المجتجز منذ 14 أغسطس، إنها «لا تعرف شيئا عن زوجها منذ آخر زيارة له في السجن يوم 19 مايو السابق، وأن المجلس القومي لحقوق الإنسان قال لهم إن إدارة السجن رفضت السماح لهم بزيارته»، متسائلة عما يكون قد تعرض له «الشامي» حتى تمنع إدارة السجن الزيارة عنه.
وأضافت «جهاد»، في تصريحات لـ«بوابة الشروق»، على خلفية وقفة للتضامن مع عبد الله الشامي ومحمد سلطان، أمام نقابة الصحفيين، الأحد، أن «زوجها أكد لها إضرابه عن الطعام في الزيارة السابقة التي تمت من خلال حاجز زجاجي، وعن طريق التليفون قال لهم: إنه لن يفك إضرابه إلا بعد خروجه من السجن».
واصلت زوجة «الشامي»، حديثها قائلة: «تم نقل عبد الله إلى زنزانة انفرادية في سجن العقرب شديد الحراسة، بعد أن استطعنا أن نحصل على عينة من دمه، وتحليلها لإثبات حالته الصحية، ومنذ ذلك الحين لا نعرف عنه شيئا، حتى زملائه في السجن لا يعرفون عنه شئيًا، ولم يخرج من زنزاته لصلاه الجمعة هذا الأسبوع».
ويدخل إضراب عبد الله الشامي، مراسل قناة الجزيرة، الذي قبض عليه يوم 14 أغسطس الماضي، أثناء تغطيته فض اعتصام رابعة العدوية، يومه الـ132، وتجدد النيابة حبسه منذ ذلك الحين، دون إحالته للمحاكمة أو توجيه تهم له.
والدة «الشامي»: أطالب الصحفيين بالانضمام للدفاع عن ابني
في سياق متصل، قالت والدة «الشامي»، «فخورة بابني، وهو لن ينكسر، ولن يكسر إضرابه، وإن كان كسر إضرابه مكنوش فبركوا له صور، وحبسوه في زنزانة انفرادية».
وواصلت والدة «الشامي»، «في يوم من الأيام سيخرج عبد الله وسيحكي للجميع ماذا حدث معه»، مناشدة الصحفيين الانضمام للدفاع عنه هو وغيره من الصحفيين المحتجزين بسبب أدائهم لعملهم؛ لأنهم يدافعون عن حرية الصحفة والصحفيين، حسبما قالت.
وشارك العشرات في الوقفة الاحتجاجية على سلم نقابة الصحفيين، للمطالبة الإفراج عن الصحفي عبد الله الشامي، ومحمد سلطان، المضربان عن الطعام منذ 132 يوما، حاملين صور الشامي، وهتفوا منديين باعتقالهم وانتهاكات الداخلية ضدهم.
اقرأ أيضاَ:
بالصور.. المتضامنون مع «الشامي وسلطان» يهتفون ضد «العسكر» أمام «الصحفيين».. ومواطنون يتهمونهم بالكذب