أثارت المظاهرات في المدن الأمريكية احتجاجا على مقتل جورج فلويد على يد الشرطة مخاوف متعلقة بالصحة العامة، فيما تقام المظاهرات وسط تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وفي حين أن أغلب الولايات المتحدة الأمريكية بدأت رفع الإغلاق الذي كان مفروضا منذ منتصف مارس، لايزال هناك معدل مستدام للإصابات الجديدة، خصوصا في بعض المناطق الحضارية.
وغالبا ما كان المحتجون يرتدون كمامات، ولكن ليس دائما. تجمعت حشود في بعض الأوقات وكان الأشخاص يتلامسون، بعد شهرين من التباعد الاجتماعي لوقف انتشار الفيروس.
وقالت عمدة أتلانتا، كيشا لانس بوتومز، إن المتظاهرين يجب أن يخضعوا لفحص الكشف عن فيروس كورونا في الأيام القادمة، حتى يمكنهم اتخاذ الإجراءات المناسبة إذا ما أصيبوا.
وظهر سكوت جوتليب مفوض إدارة الأغذية والدواء السابق، الذي أصبح صوتا رئيسيا في مجال الصحة العامة أثناء الجائحة، على قناة "سي إن بي سي" الإخبارية اليوم الاثنين للتحذير من أن "سلاسل انتقال" سوف تظهر من المظاهرات.
يشار إلى أن مينيسوتا حيث قُتل جورج فلويد وهو رجل أسود كان مكبلا ولفظ أنفاسه الأخيرة بينما كان يضع الشرطي ركبته على رقبته لنحو تسع دقائق، هي من بين المناطق التي تشهد بعض الاحتجاجات الأكثر كثافة وزيادة في إصابات كورونا.