فتحت إستونيا وليتوانيا حدودهما بشكل أكبر، اليوم الاثنين، أمام الزائرين من الدول الأوروبية التي تمكنت من خفض معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وبإمكان المواطنين كذلك في كلا البلدين التمتع بحريات اجتماعية أكبر بعد تخفيف القيود المفروضة على المناسبات العامة ، وتمديد أوقات العمل للمقاهي والحانات والمطاعم.
وتعني لوائح السفر الجديدة أنه يمكن للمواطنين من دول الاتحاد الأوروبي ودول منطقة شنجن للتنقل الحر وبريطانيا الدخول إلى البلدين.
ولن تحتاج الدول التي لديها معدلات إصابة تصل إلى 15 حالة لكل مائة ألف شخص، إلى الخضوع للحجر الصحي بعد الوصول. وقالت وزارتا الخارجية في البلدين إن هذا الأمر ينطبق على نحو 24 دولة.
ويجب على المسافرين من الدول ذات معدلات الإصابة المرتفعة الإلتزام بقواعد العزل الذاتي مباشرة لمدة أسبوعين.
ومن منتصف مارس الماضي، رفضت إستونيا وليتوانيا دخول أي شخص ليس لديه تصريح إقامة في البلاد.
وتم تخفيف الحظر في البداية لمواطني دول البلطيق وفنلندا وبولندا ، ولكن تم رفعه الآن.
ويُسمح الآن بالفعاليات الثقافية والرياضية وغيرها التي يحضرها حتى 100 شخص في الأماكن المغلقة، مع الالتزام بقواعد صارمة للنظافة والتباعد الاجتماعي، وفي الهواء الطلق ، يُسمح بتجمعات تصل إلى 300 شخص ، طالما يرتدي الأشخاص أقنعة الوجه (الكمامات).