عادت الحياة في شوارع بريطانيا اليوم الإثنين إلى طبيعتها نسبيا، في أول يوم لتخفيف إجراءات الإغلاق المرتبطة بتفشي فيروس /كورونا/ المستجد /كوفيد-19/، مع عودة نسبة من التلاميذ إلى المدارس، وإعادة فتح بعض المتاجر، وتخفيف قيود التباعد الاجتماعي.
وعاد اليوم العديد من تلاميذ الصفين الأول والسادس من المرحلة الابتدائية إلى المدارس بتدابير وقائية خاصة تجعل المدارس مختلفة تماما عما بدت عليه في أي وقت سابق، بفصول دراسية أقل عددا وأوقات متباينة لبدء اليوم الدراسي، وفق ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة /ذا تليجراف/ البريطانية.
وبينما لم يبدو بعض الأطفال على استعداد للعودة للحياة الدراسية، بدا البالغون أكثر استعدادا للعودة للتسوق، حيث اصطفت، في الصباح، الطوابير الطويلة أمام متاجر الأثاث الشهيرة /آيكيا/، مع إعادة فتح فروعه أبوابها في مختلف أنحاء البلاد.
وخُففت قيود التباعد الاجتماعي بشكل كبير، حيث سمح بالتجمعات الصغيرة بالخارج (حتى 6 أفراد)، وكذلك إجراء حفلات الشواء الخاصة، والتنقل لمسافات غير محدودة لممارسة التدريبات الرياضية.
وبالنسبة للجماهير المتعطشة لمتابعة رياضاتها المفضلة، سُمح للجمهور بحضور مضامير السباقات ومنافسات لعبة البلياردو، بدءا من اليوم أيضا.
وتُعد المملكة المتحدة إحدى أكثر الدول الأوروبية تضررا من تفشي جائحة /كورونا/، حيث سجلت سلطات الصحة في البلاد 38 ألفا و489 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس، كما سُجّلت نحو 275 ألف إصابة.