داعية إسلامي: دعوتي لإسعاد زميلة العمل تستهدف مواجهة التصرفات غير الأخلاقية ضد المرأة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

داعية إسلامي: دعوتي لإسعاد زميلة العمل تستهدف مواجهة التصرفات غير الأخلاقية ضد المرأة

هديل هلال
نشر في: الخميس 1 يونيو 2023 - 11:47 ص | آخر تحديث: الخميس 1 يونيو 2023 - 11:47 ص


قال الداعية الإسلامي أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن هناك عبادة اسمها السعادة، لافتًا إلى أنها «تحقق في حال إدخال الفرح والسرور على الناس، بمساعدتهم أو قضاء حوائجهم».

واستشهد خلال حواره ببرنامج «صباح العربية»، المذاع على فضائية «العربية مصر»، اليوم الخميس، بالحديث النبوي الشريف، للنبي محمد صلى الله عليه وسلم: «أفضل الأعمال سرور تدخله على قلب مسلم»، وكذلك قوله: «أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى أن يكون الإنسان في عون أخيه الإنسان».

وأضاف: «دعوتي لمساعدة الزميلة في العمل لكي تفرحها وتسعدها في إطار الحديث النبوي الشريف، وكذلك لمواجهة التصرفات السلبية التي تحدث في بيئة العمل ضد المرأة تحديدا، في كل المؤسسات والشركات التي تجمع موظفين من الجنسين، وأتمنى أن يساعد الجميع بعضهم في مؤسسات العمل لكي يحدث تطور وتوافق مع الجهود المبذولة من الحكومات العربية لتمكين المرأة في الوظائف المختلفة، وهذا ما كان موجودا على عهد سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم».

واستكمل: «أنا تحدثت تحديدا عن زميلة العمل الجديدة، التي بحاجة إلى التعلم وأخذ فرصتها العملية، وهدفي كان مواجهة السلبيات والتصرفات السلبية المخالفة لأخلاقيات بيئة العمل، فبدلا من النظرة السلبية للمرأة لابد من مساعدتها في ممارسة عملها، فلو في مشاركة بين فريق العمل أو الزوج والزوجة والأخ وأخته تتحسن بيئة الحياة ما دام في إطار أخلاقي يتعاون فيه الجميع بالبر والتقوى».

وكانت دعوة أطلقها العالم الأزهري الدكتور أسامة قابيل، أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول إن كل إنسان يجب عليه جبر خاطر الآخرين وأن يدخل الفرحة على قلوبهم، ومساندتهم في وقت الضيق والشدة.

وقال في تصريحات تليفزيونية: «كل سيدة تفرحها هتاخد عليها أجر، يعنى لو فرحت زوجتك أو خالتك أو عمتك، أو أمك هتاخد أجر وثواب، وكمان لو فرحت زميلتك في الشغل هتاخد أجر وثواب، يعنى لو عندك زميلة جديدة لسه بتتعلم الشغل وأنت علمتها وفهمتها بدل ما تنكد عليها وبقيت كويسة وفرحت بده هتاخد أجر وثواب، لازم نبر بعض ونحقق علاقتنا القوية بربنا».

واستشهد بحديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: «من فرح أنثى كان كمن بكى من خشية الله».

واستطرد: «اجعلوا كل تصرفاتكم عبادة حتى في مهنتكم خلّوها عبادة الفرح، التي لا يتوقف فيها عداد حسنات، خلى نيتك دائما (أجر وأجرة)، يعنى بتأخد أجر وثواب على ما تفعله سواء أنت طبيب بتخفف عن المرضى، أو صاحب مهنة بسيطة، وكمان أنت بتكسب وتاخد فلوس تجبر بخاطر زوجتك وأولادك وكمان بتاخد ثواب على تعاملاتك مع زوجتك».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك