صرح معارض سوداني اليوم الإثنين، بأن نحو عشرة أشخاص لقوا حتفهم في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد يوم أمس.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق أن عدد قتلى احتجاجات يوم أمس بلغ ستة قتلى، إلا أن المعارض أحمد الربيع صرح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن عدد القتلى وصل إلى عشرة.
وأكدت "لجنة أطباء السودان المركزية"، وهي تجمع مهني غير رسمي، أنه تم العثور صباح اليوم على ثلاث جثث بمدينة أم درمان.
وقال الربيع: "المجلس العسكري يتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث يوم أمس ... نحمل المجلس المسؤولية لأنه تم إطلاق النار على الضحايا تحت أعين قوات الأمن، فهم إما قتلوهم أو فشلوا في حمايتهم".
وحمل المجلس العسكري الانتقالي الحاكم "قوى إعلان الحرية والتغيير" المعارضة المسؤولية عن "التجاوزات والخسائر" خلال الاحتجاجات، وأعرب عن الأسف "لانحراف هذه المسيرات /المحدودة/ عن مساراتها و أهدافها المعلنة".
ووفقا لوزارة الصحة فإن نحو مئتي شخص أصيبوا في الاحتجاجات بينهم 27 مصابا بطلقات نارية، منهم عناصر من قوات الأمن.
وخرجت احتجاجات واسعة في مختلف المدن السودانية أمس الأحد، استجابة لدعوة من قوى الحرية والتغيير.
وطالب المتظاهرون "بالقصاص وتسليم السلطة فورا للمدنيين دون شرط أو تسويف".