تحدى آلاف المتظاهرين الأمطار في مدينة خاباروفسك بشرقي روسيا، للتظاهر ضد احتجاز الحاكم السابق لإقليم خاباروفسك لليوم الرابع على التوالي اليوم السبت.
وفي اليوم الثاني والعشرين من الحركة الاحتجاجية المطالبة بالإفراج عن سيرجي فورجال، المحتجز في موسكو، تحدثت السلطات عن مشاركة 3500 متظاهر وهو أقل بشكل كبير من عدد المشاركين في احتجاجات عطلة نهاية الأسبوع السابقة.
و،فع المتظاهرون صور السياسي المحتجز ورددوا هتافات، قائلين: "نحن سيرجي فورجال.. فورجال هو خيارنا، الحرية".
وجرى احتجاز فورجال وتم عزله من منصبه بسبب مزاعم بشأن أمره قتلة مأجورين بتنفيذ جريمتي قتل قبل 15 عاما.
وبدأت الاحتجاجات بالتحول من المطالب بالحرية لفورجال إلى مطالب بتنحي بوتين، وهي من بين المرات القليلة التي تشهد فيها البلاد تظاهرات مناهضة للرئيس بوتين، على مدار عشرين عاما منذ توليه مقاليد الحكم.
ويقول الكرملين إن الدليل ضد فورجال دامغ، ولكن المتظاهرين يقولون إنه تم تلفيق تهم لفورجال، وإنه تم استهدافه لأنه ينتقد الكرملين.
وفاز فورجال بمنصبه في 2018 بالتغلب على مرشح موالي للكرملين.
وكشفت دراسة استقصائية على الصعيد الوطني، أجرتها الأسبوع الماضي أكبر جهة استطلاع مستقلة في روسيا، أن أكثر من ربع الروس -29 بالمئة- سيشاركون في احتجاجات مماثلة إذا تم تنظيمها في منطقتهم.