أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أنه سيتم التركيز أثناء تنفيذ قوانين الهجرة على المجرمين الخطرين ومن يشكلون تهديدات للسلامة العامة وذلك بموجب سياسة جديدة تم إصدارها أمس الخميس، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للانباء.
وقالت بلومبرج إن أولويات تنفيذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية الجديدة، والتي من المرجح أن يتم مقاضاتها ، ستوجه الضباط إلى
اعتقال واحتجاز المهاجرين الذين يشكلون تهديدا للأمن الوطني أو السلامة العامة بسبب "السلوك الإجرامي الخطير".
وأشارت بلومبرج إلى أن هذه السياسة تعكس إلى حد كبير مجموعة من المبادئ التوجيهية المؤقتة التي اعتمدتها إدارة بايدن في شباط/فبراير الماضي.
ونقلت بلومبرج عن مذكرة وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس إن :"خطورة التوجس والتخوف على حياة غير المواطنين، وربما حياة أفراد الأسرة والمجتمع، تبرر تفاني التحقيق والجهود التقييمية".
كما توجه المذكرة دائرة الهجرة والجمارك إلى أن تدرك أن " أصحاب العمل عديمي الضمير يستغلون وضع الهجرة لموظفيهم وضعفهم لترحيلهم"