استقبلت أسرة القيادي اليساري الكبير عبدالغفار شكر، العزاء في وفاته، بمسجد الرحمة بمنطقة المعادي.

وتقدم الأسرة شقيقه القيادي اليساري طلال شكر.

ووصل إلى مقر العزاء، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق المنتهية ولايته، وحمدين صباحي. كما وصل عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان جورج إسحق، والمحامي خالد علي، والكاتب الصحفي محمد عبد القدوس.

وشارك في العزاء، مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكى، والباحث الدكتور عمرو عبد الرحمن، وعدد من أصدقاء الراحل وأقاربه.

وغيب الموت القيادى اليسارى الكبير، ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ورئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى السابق ومؤسس الحزب عبدالغفار شكر أمس الأحد، عن عمر ناهز الخامسة والثمانين.

وشيعت قرية تيرة التابعة لمركز نبروة بمحافظة الدقهلية، عصر أمس، جثمان شكر، بحضور عدد من أعضاء الأحزاب السياسية.

وحضر تشييع الجثمان مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبى وطلعت فهمى أمين الحزب وأعضاء اللجنة بالقاهرة والدقهلية طارق البربرى ومحسن شبانة وناصر حلا ومحمد عطية وإيهاب عبد القادر وإبراهيم عطية ومحمد الطنبولى أمين حزب التجمع بالدقهلية.

وفي وقت سابق، نعى القيادى اليسارى طلال شكر، شقيقه عبر حسابه على "فيسبوك"، قائلا إن "عبدالغفار أنجز حلمه تجاه جيل السبعينيات".

وكان قد نعى المجلس القومى لحقوق الإنسان بكل عبارات الحزن والأسى الفقيد ووصفه بالمفكر الكبير، وأكد أنه برحيله فقدت مصر أحد القامات الوطنية الذى عمل طوال مسيرة حياته مدافعا عن حقوق الإنسان من خلال إسهاماته الفكرية المتعددة وأراءه الوطنية المتنوعة وكان نبراسا للانتماء الوطنى، وكان له دورا متميزا وبناء فى عمل المجلس طوال مدة توليه منصب نائب الرئيس.

وأشار إلى أن الفقيد ولد فى 27 مايو 1936 بقرية تيره مركز نبروه محافظة الدقهلية تخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1958، وشغل منصب نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ورئيس مركز البحوث العربية والأفريقية بالقاهرة، ورئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى السابق، وأمين التثقيف فى التنظيم الشبابى الاشتراكى السابق، وعضو المكتب السياسى لحزب التجمع.

وبدأ الراحل حياته السياسية مبكرا فى عامه السابع عشر، حينما التحق بهيئة التحرير فى عام 1953 ثم بالاتحاد القومى عام 1958 ثم الاتحاد الاشتراكى عام 1963 وفى عام 1964 أصبح أمينا للتثقيف فى تنظيم الشباب الاشتراكى الذى كان يعتبر أحد الأجهزة المعلنة للاتحاد الاشتراكى وكذلك انتمى للتنظيم الطليعى.

وللقيادى اليسارى الراحل، كتب عديدة فى الشأن السياسى المصرى منها: "التحالفات السياسية فى مصر، فى التنظيم والتثقيف، اليسار العربى وقضايا المستقبل، حوارات اليسار المصرى، فلسطين فى فكر عبدالناصر ــ دراسة وثائقية، تجديد الحركة التقدمية المصرية، منظمة الشباب الاشتراكى؛ تجربة مصرية فى إعداد القيادات (1963ــ 1976)، الأحزاب السياسية وأزمة التعددية فى مصر".