استمعت لجنة الشؤون الاسكتلندية، إلى أن مزود الإقامة الرسمي لحكومة المملكة المتحدة لقمة تغير المناخ قد أمن فقط حوالي ثلث غرف الفنادق في منطقة جلاسجو الكبرى، ولم يفعل ما يكفي "لتلبية الطلب".
واعترف الرئيس المشترك لجمعية فنادق جلاسكو الكبرى بعدم وجود أماكن إقامة رسمية كافية لهذا الحدث، الذي سيشهد ما يصل إلى 30 ألف مندوب وأكثر من 120 من قادة العالم ينزلون إلى المدينة.
وفي غضون ذلك، حاول أولئك الذين يقفون وراء شبكة الإقامة مع العائلات COP26 حتى الآن دون جدوى، تأمين أماكن إقامة طارئة في الصالات الرياضية وقاعات المجتمع في المدينة، مع وجود حوالي 3000 شخص على قائمة الانتظار الخاصة بهم.
وشكلت المشاكل المحيطة بالسكن صداعا كبيرا لحكومة المملكة المتحدة، التي تستضيف القمة، لا سيما مع الإضراب المخطط له من نقابات النقل التي من المقرر أن تعطل أولئك الذين يعتزمون السفر إلى جلاسكو من أماكن أخرى.
وفي الشهر الماضي، دعت شبكة العمل المناخي، التي تمثل حوالي 1500 من منظمات المجتمع المدني المعنية بالمناخ، إلى تأجيل قمة المناخ بسبب ارتفاع تكاليف الإقامة والسفر، وكذلك الوصول إلى لقاحات كورونا.
وحذرت المجموعة التجمع، من المخاطرة باستبعاد مندوبين حكوميين ونشطاء وصحفيين من دول الجنوب العالمي.
وأمام اللجنة، قالت سوزان أيتكين رئيسة مجلس مدينة جلاسجو لأعضاء البرلمان، إن جميع المندوبين تمكنوا من تأمين الإقامة قبل المؤتمر الذي يستمر أسبوعين.
ومع ذلك، قال الدكتور كات جونز، ناشط مدني، إن هذا الإدعاء غير صحيح، حيث ترك العديد من المندوبين غير قادرين على العثور على فنادق.
وقال: "هناك الآلاف من المندوبين الذين ليس لديهم مكان إقامة لأنه في كثير من الأحيان لا يتم تسليم هذه الشارات إلا قبل أسابيع قليلة، وقد تم حجز معظم أماكن الإقامة في جلاسجو منذ أشهر وأشهر".