«من يسكن الروح كيف القلب ينساهُ؟».. «المرايا» تهدى ملفا خاصا للزميلة دينا جميل - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 8:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«من يسكن الروح كيف القلب ينساهُ؟».. «المرايا» تهدى ملفا خاصا للزميلة دينا جميل


نشر في: الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 8:43 م | آخر تحديث: الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 - 8:43 م

أصدرت دار المرايا للإنتاج الثقافى عددا خاصا بعنوان «عن الفقد والافتقاد» واختارت هيئة تحرير المجلة أن يكون الإصدار الثامن عشر منها مُهدى للزميلة الراحلة دينا جميل، ويضم ملفا عنها، ضمن العدد الذى يتناول مشاعر الفقد والافتقاد بشكل عام.
وغادرت دينا جميل عالمنا فى سبتمبر الماضى بعد رحلة مرض قصيرة، وهى صحفية ومترجمة وكاتبة فى عدد من المنصات الإعلامية، وشاركت فى تأسيس جريدة «الشروق» وقضت بها نحو خمس سنوات من عمرها المهنى، وترأست قسم المجتمع المدنى، كما عملت كمدير لتحرير موقع «أصوات مصرية» إحدى منصات وكالة «رويترز» للأنباء، وتولت أخيرا منصب رئيس تحرير مجلة «مرايا».
فتقول هيئة تحرير المجلة فى مقدمة العدد: «كنا حائرين فى الاختيار: ما المضمون الأمثل لعدد مهدى إلى دينا جميل؟! أن ننتج عددا يعكس حزننا على فقدانها، أم نسعى إلى محاكاة شخصيتها وروحها المبهجة؟ واخترنا أن نعبر عن حزننا، فما بيدنا حيلة فى تجاوز الحزن، وإن كنا سنحاول الاقتراب من حضورها المبهج».
وتنطلق مادة العدد فى معظمها، من وجهات نظر ذاتية لكتابه، تحكى عن مشاعرهم وتصوراتهم تجاه أنماط مختلفة من الفقد، فقد الأحبة، والبشر عموما، فقد الأماكن، الشوارع، والبيوت والمدن، فقد الذكريات ومشاعر التعلق، فقد الهوية، والشعور بالانتماء، الاغتراب وفقدان الأمل.
ويعرض القسم الأول من العدد ثلاث مقالات لإبراهيم داوود وياسر عبداللطيف وهشام أصلان، تتناول مشاعر الوحشة والغياب والفقد، وكلها تنطلق من تجارب كتابها الشخصية تجاه أحاسيس تغمرهم، وتفرض حضورها على وعيهم ووجدانهم. يعقب المقالات الثلاث مقالة لشيرين أبو النجا تتهجى فيها كلمة «موت» وتسجل تداعى خواطرها تجاه الموت وفقدان الأحباء فى موروثنا الدينى.
خواطر شيرين تنقلنا إلى القسم الثانى من العدد وهو ملف بعنوان: «إلى دينا جميل» الذى يضم سلسلة من الشهادات عن دينا جميل الصحفية والكاتبة والمناضلة، شهادات كتبها رفاق وأصدقاء وزملاء لها، وبعض من تتلمذوا على يديها، وربما سيكتشف كثيرون ممن عرفوا دينا وأحبوها، وارتبطوا بها فى علاقات رفاقية وصداقة وزمالة طويلة، بعد قراءتهم للملف وجوها من حياتها وشخصيتها كانت خافية عنهم.
القسم الثالث من العدد يضم ثلاثة مقالات لمى التلمسانى وسيد محمود وخالد يوسف، تتعلق جميعا بمشاعر الافتقاد لأماكن وذكريات بعينها، تكتب مى عن أمكنة القاهرة، وسط المدينة وأطرافها، وديستوبيا المدن الخربة، ويكتب سيد عن قاهرته التى يفتقدها، ويكتب خالد عن مصر الجديدة التى اختفت ولم تعد كما كانت.
ويتناول القسم الرابع الموت فى ثقافات إثنية متنوعة، يكتب حسام الخولى عن دلالات الموت بين الشرق والغرب، ويكتب مجدى جرجس عن تاريخ الندب عند القبط، ويكتب ذلك معرض صور لصبرى خالد، يكشف فى تكوينات حية تجسيدا لمشاعر الغياب والفقد لدى أسر بعض شهداء ثورة يناير، ويضم القسم الأخير من العدد ثلاثة مقالات نقدية، فيكتب ماجد وهيب عن الفقد فى ثلاثية نجيب محفوظ، ويكتب رياض حمادى عن الفقد فى نماذج من الافلام، وأخيرا يقدم العدد فصلا من كتاب شوقى عبدالحكيم «شعر المراثى والبكائيات فى الفلكلور الشعبى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك