«ريحته كريهة»، هكذا بدأت «م.ح» 27 سنة، حديثها لـ«الشروق» لتوضيح أسباب إقامتها دعوى خلع ضد زوجها «ت.م» 29 سنة، أمام محكمة أسرة مصر الجديدة، والتي تحمل رقم 573 لسنة 2020.
وتقول الزوجة، إنها تضررت من زوجها كثيرا بسبب رائحة جسمه وعرقه التي لا تستسيغها، والتي سببت لها مشكلة نفسية وكانت لا تستطيع التحدث بها مع أحد من أهله أو أهلها، مضيفة أنها بعد محاولات فاشلة لإصلاح الأمر؛ حاولت التوصل معه إلى الطلاق بهدوء، إلا أنه «لم يستجب ولم يستوعب المشكلة التي تؤرقها»، وكان يعتبر أن زوجته «بتدلع»، على حد وصفها.
وأوضحت: «تزوجنا لمدة عام ونصف، زواج تقليدي، وعندما لاحظت أنه لا يحب أن يغير ملابسه كثيرا وتخرج منه رائحة كريهه؛ بدأت أطلب منه أن يغتسل من حين إلى آخر ويغير ملابسه ويضع من العطور التي تمتلئ بها خزانته الشخصية، إلا أنه كان لا يستجيب لي كل الوقت حتى صارحني بأنه لايحب الاستحمام».
وتابعت: «هو شخص هادئ وأخلاقه كان يمكن أن أتحملها ولكن رائحته تسبب لي مشكله كبيرة ولا أستطيع التأقلم مع الأمر أو الصبر أكثر من ذلك، حيث وصل بي الحال أن أنام بغرفة أخرى غير التي ينام بها واستمر ذلك 6 شهور إلى أن اتخذت القرار بتركه والبعد عنه نهائيا».
وأكملت: «حاولت التوصل معه إلى الطلاق في هدوء ولكنه لم يستوعب أن لديه مشكلة تؤرقني ويعتقد أن كل شيء طبيعي وأنني أهول الأمر وبتدلع، على حد قوله».