المدير الإقليمي بالصحة العالمية: انخفاض معدل التطعيم بلقاح كورونا سبب ظهور أوميكرون - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المدير الإقليمي بالصحة العالمية: انخفاض معدل التطعيم بلقاح كورونا سبب ظهور أوميكرون

الدكتور أحمد المنظري
الدكتور أحمد المنظري
منى زيدان
نشر في: الأربعاء 1 ديسمبر 2021 - 3:43 م | آخر تحديث: الأربعاء 1 ديسمبر 2021 - 3:45 م

قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العاالمية، إن متحور فيروس كورونا المستجد "أوميكرون" المثير للقلق يشكل تهديدات محتملة للمكاسب التي تحققت بصعوبة خلال العامين الماضيين خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده الآن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية حول مستجدات فيروس كورونا المستجد ومتحور أوميكرون بشكل خاص في الإقليم.

وأضاف المنظري أن هناك تباين في الاتجاهات الحديثة لانتشار الفيروس في الإقليم، ففي حين سجلت بعض البلدان انخفاضات في حالات الإصابة والوفيات في الفترة الأخيرة، سجلت 9 بلدان زيادة في حالات الإصابة، وسجلت ثلاث بلدان زيادة في الوفيات، على مدار الأسبوع الماضي، حيث بلغت الإصابات أكثر من 16.7 مليون حالة إصابة مؤكدة، وأكثر من 309,500 وفاة على مستوى الإقليم.

وأكد المنظري أنه للوقاية من المتحور الجديد يجب العودة إلى الحفاظ على جميع التدابير التي نعلم أنها فعالة ضد الفيروس، مع توسيع نطاق تطبيقها، ومنها تلقي اللقاحات، وارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد البدني، وتنظيف الأيدي، وضمان التهوية الجيدة للأماكن المغلقة.

وطالب المنظري من جميع الدول الأعضاء تعزيز ترصد المرض حتى تتمكن من الاكتشاف المبكر لحالات كورونا المحتملة الناتجة عن التحور أوميكرون، والاستجابة السريعة لها، فيجب أن يتنبهوا إلى حالات الإصابة الجماعية الجديدة بالفيروس، وأن يتقصوا عنها سريعا، مع توسيع نطاق الاختبارات، بما في ذلك إجراء تسلسل الجينوم الضروري لاكتشاف التحورات الجديدة، مع تبادل المعلومات حول التحور مع منظمة الصحة العالمية.

وذكر المنظري أنه من الأسباب المحتملة لظهور تحورات جديدة، هو انخفاض التغطية بالتطعيم مما يسمح للفيروس بالاستمرار في الانتشار والتحور، ‏ومما يدعو إلى استمرار عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات لا يزال من السمات الأبرز والأكثر إثارة للقلق في الاستجابة الدولية لهذه الجائحة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تفاوتات هائلة في التغطية بالتطعيم في جميع أنحاء العالم‎.

وتابع أنه مما لا شك فيه أن البلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط هي الأقل تغطية بالتطعيم، وفي ظل هذه الظروف يكون خطر ظهور التحورات أكبر ما يكون، وفي إقليم شرق المتوسط، لم تصل تغطية التطعيم بعد إلى 10٪ في 7 بلدان.

وقال المنظري إنه يجب أن نشعر جميعا بالقلق إزاء حقيقة أن أكثر من 80% من لقاحات كورونا في العالم قد ذهبت إلى بلدان مجموعة العشرين، في حين أن البلدان المنخفضة الدخل، ومعظمها في أفريقيا، قد تلقت 0.6% فقط من مجموع اللقاحات، فكلما طال أمد أوجه الإجحاف، زادت فرص ظهور مزيد من التحورات، ولن يكون أحد في مأمن من الخطر حتى ينعم الجميع بالأمان.

وتابع: "في نصف الكرة الأرضية الشمالي، نحن بصدد دخول موسم الشتاء حيث يحتمل أن تكون مخاطر انتقال الفيروس أكبر، وتتفاقم هذه المخاطر بسبب التغطية غير المنصفة باللقاحات، مما يزيد من الشعور بالسأم والملل من الفيروس، وعدم الالتزام بالتدابير الوقائية الشخصية".

ودعا المنظري جميع شعوب الإقليم –وخاصة القادة السياسيين وقادة المجتمع– إلى أخذ التحذير الصادر بشأن أوميكرون على محمل الجد، فعلى الرغم مما يقرب من عامين من الكفاح الصعب ضد كورونا، يجب علينا أن نضاعف جهودنا لإنهاء الجائحة



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك