قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة كانت تستعد لمشروع «الجينوم المرجعي للمصريين» من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مؤكدًا أهمية المشروع لصحة الإنسان.
وأضاف عبدالغفار، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة» المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء اليوم الاثنين، أن الوزارة كانت حريصة على عرض المشروع على الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكله المتكامل، حتى يستطيع رؤية أبعاد المشروع بالكامل، وأهدافه، والمميزات التي يمكن أن تنتج عنه.
ولفت إلى أن مشروع الجينوم المرجعي يفتح صناعات أدوية جديدة للدولة، مؤكدًا أن رسم الخريطة الجينية ستكون بداية العلاج الشخصي الصحيح للأمراض المختلفة بجانب الوراثية منها.
وذكر أن مشروع الجينوم من أعظم الاكتشافات في تاريخ الإنسانية، نظرًا لأنه عبارة رحلة استكشاف أسرار الجسد البشري، والمتعلقة جميعها بصحة الإنسان وعلاقة ذلك بالأمراض المختلفة، مضيفًا أنها المرة الأولى التي تضع فيها الدولة خطة متكاملة من قدرات وطنية متخصصة في كل الوزارات في هذا الشأن.
وأوضح أن هذا المشروع يربط بين كل المتخصصين والعلماء على مستوى الداخل والخارج، مشيرًا إلى مشاركة الدكتور مجدي يعقوب في المشروع، والدمتور هشام صادق من الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى المراكز البحثية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي على إطلاق إشارة البدء في تنفيذ مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، وإنشاء المركز المصري للجينوم، وذلك خلال اجتماعه أمس الأحد، بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي.