قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك اليوم الاثنين، إنه لم يحدث "أي انتشار مجتمعي آخر" للسلالة البرازيلية الجديدة لفيروس كورونا شديدة العدوى، وذلك على الرغم من إخفاق عملية تعقب لأحد الأشخاص الذي ثبتت إصابته بتلك السلالة التي اكتشفت لأول مرة في البرازيل.
وقال هانكوك في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الاثنين، إن الحكومة تتمتع " بدرجة عالية من الثقة " بأنه في خمس من الحالات الست للسلالة الجديدة التي اكتشفت في بريطانيا التي تم تأكيدها أمس الأحد، فان هؤلاء الأشخاص عزلوا أنفسهم واتبعوا التوجيهات الإرشادية العامة للحكومة .
وأضاف هانكوك للصحفيين ،إنه "لا يوجد دليل على أن المصاب السادس لم يتبع القواعد، وإن اختبار هذا الشخص السادس كان أيضا في 12 أو 13 شباط/ فبراير، أي أنه انتهى قبل أكثر من أسبوعين، ونحن لم نشهد أي مزيد من الانتشار في البيانات التي نراقبها عن كثب للغاية".
وقالت هيئة الصحة العامة في إنجلترا في وقت متأخر من أمس الأحد إنه تم تسجيل ما يصل إلى ست حالات في بريطانيا من النوع المثير للقلق الذي تم اكتشافه لأول مرة في مدينة ماناوس البرازيلية، منها ثلاث حالات في إنجلترا وثلاث في اسكتلندا.
وقال مسؤولون اليوم الاثنين إن اثنتين من حالات انجلترا كانتا في مقاطعة جلوسيسترشاير جنوب غربي البلاد، لكن لم يتم تعقب الحالة الثالثة بسبب عدم تعبئة البيانات بشكل صحيح.
وصرح وزير شؤون اللقاحات البريطاني ناظم زهاوي لهيئة الإذاعة البريطانية بأن السلطات تعمل مع دائرة البريد لتعقب الشخص.
وتعتبر سلالة ماناوس مثيرة للقلق، حيث يُعتقد أنها معدية بشكل خاص وقد لا تكون اللقاحات الحالية فعالة ضدها.