في لافتة إنسانية، أقبل مالك أحد سلاسل المطاعم في أمريكا على دفع الأموال للعاملين الذين أودى بهم الفيروس إلى الحجر المنزلي، تماشيا مع الإجراءات الحكومية بفرض التباعد الاجتماعي، وبالتالي تقليل عدد العمالة في المتاجر والمطاعم والمصانع والشركات.
ويقول دان مايزر، مؤسس سلسلة مطاعم Grass & Bone: "كل العاملين في المطبخ عاطلون الآن عن العمل نظرًا لتقليص عمالتنا حتى نتمكن من معالجة ذلك الوباء لذا كان على التفكير في مساعدة هؤلاء الأشخاص"، بحسب موقع "news8" الأمريكي.
بقت سلسلة المطاعم مفتوحة لتلبية طلبات الزبائن بنظام "دليفري"، وقد خصصت 50٪ من جميع مبيعاتها عن بطاقات الهدايا إلى صندوق لمساعدة موظفيه الذين يتواجدون في المنزل بدون عمل.
يقول مايزر: "كل يوم نقول إننا عائلة واحدة لذا يجب علينا مساعدة بعضنا الآخر".
وبهذا اختلفت سلسلة مطاعم "Grass & Bone" عن السلاسل التجارية الأخرى التي اكتفت بشرح جهودها المبذولة لوقف انتشار الفيروس بالاكتفاء بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بين مرتاديها.
مثال آخر يحتذى به، وهو سلسلة مطاعم "ماركس سبينسر"، التي أتاحت صناديق غذائية خاصة للمساعدة في تخفيف الضغط على المواطنين المنعزلين في منازلهم بسبب فيروس كورونا، تشمل لحوم وأسماك معلبة وبقوليات وخضراوات والمعكرونة، والألبان والخبز، وبسعر بلغ 35 جنيهًا إسترلينيًا.
فيما أعلنت ثالث أكبر سلسلة متاجر أسترالية "موريسونز"، الأسبوع الماضي أنهم سيصنعون صناديق طعام خاصة، يمكن تسليمها بشكل منفصل، وتشمل أساسيات الطعام إلى مستلزمات الحمام.