قال الدكتور علاء حشيش مسؤول الأمراض المعدية بمكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، إن أي إنسان له حق طبيعي في تلقي الرعاية الطبية اللازمة، مشيرًا إلى أن وصم شخص أو تمييزه بسبب مرض معين يتسبب في عزوفه عن تلقي العلاج.
وأضاف «حشيش»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» المُذاع عبر فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن الدستور المصري كفل العلاج لجميع المواطنين، موضحًا أن الدور الأساسي لوزارات الصحة على مستوى العالم يتمثل في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين كافة.
وطمأن المواطنين بأن فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» ليس خطيرًا في حال اتباع الإجراءات الوقائية كاملة، ذاكرًا أن الـ2% المتوفين بسبب كورونا، ممن يعانون من أمراض مزمنة أخرى.
وأوضح أن الفيروس المستجد أصاب 100 ألف شخص، خلال الـ67 يومًا الأولى، و100 ألف آخرين بعد 11 يومًا، و100 ألف آخرين بعد أسبوع، و100 ألف آخرين بعد يومين فقط، وهو مؤشر كبير لخطر تفشي عدوى كورونا، مناشدًا المواطنين بضرورة التباعد الاجتماعي.
وذكر أن متوسط عدوى الشخص المصاب بكورونا لمن حوله يتراوح من ثلاثة لأربعة أشخاص، مع التفاوت في الأعداد من شخص لآخر، مضيفًا أن هناك حالة مسجلة تسببت في عدوى 1160 شخصا.
وأشار إلى سرعة نقل عدوى كورونا، من خلال الرذاذ، أو لمس الأسطح الملوثة، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، من نظافة شخصية والتزام المنزل والتباعد الاجتماعي؛ للحد من انتشار عدوى كورونا.
وأضاف أن المصريين مطعمين إجباريًا ضد الدرن، وهو ما يتم بحثه حاليًا للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.