جامعة عين شمس تفتتح معهد تعليم عن بعد لتقديم مقررات تكنولوجيا المعلومات - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 10:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جامعة عين شمس تفتتح معهد تعليم عن بعد لتقديم مقررات تكنولوجيا المعلومات

عمر فارس:
نشر في: الخميس 2 أبريل 2020 - 3:23 م | آخر تحديث: الخميس 2 أبريل 2020 - 3:23 م

أستاذة بالجامعة الأمريكية: الإعداد لـ6 أسابيع تعليم عن بعد يتطلب 6 أشهر من العمل الجاد
افتتحت جامعة عين شمس، الخميس، المعهد الدولي للتعلم عن بعد، وذلك عبر أحد التطبيقات الإلكترونية، بالتعاون مع المركز الدولي للابتكار في التعليم العالي وتحت رعاية منظمة اليونسكو UNESCO-ICHEI وشركاء من مؤسسات التعليم العالي في قارتي أفريقيا وآسيا.

وقال رئيس جامعة عين شمس الدكتور محمود المتيني، إن المعهد يهدف إلى إقامة شراكة مستدامة لمؤسسات التعليم العالي لتعزيز جودة التعليم والابتكار في التعليم والتعلم، استنادا لمعايير الجودة الدولية من خلال بناء قدرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وأوضح أنه المعهد سيقدم من خلال منصته الإلكترونية، حزمة من البرامج والمقررات والدورات التدريبية ذات الصلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتعاون مع الجامعات الشريكة وتحت إشراف فريق من خبراء التعليم الإلكتروني الدوليين.

من جهتها، قالت الدكتورة مها بالي، أستاذ مساعد مشارك في مركز التعلم والتدريس بالجامعة الأمريكية، إن الإعداد لـ6 أسابيع تعليم عن بعد يتطلب 6 أشهر من العمل الجاد وتنظيم المواعيد وتحضير المادة العلمية وأساليب وطرق الاتصال، مشيرة إلى أن التحضير للتعليم عن بعد ليس بالسهولة التي يتوقعها البعض.

وأوضحت بالي لـ"الشروق": أن هناك مفهوم خاطئ بأن التعليم عن بعد هو التفاعل مع المحتوى أو المضمون، وإنما يتطلب تحقيق هذا النوع من التعليم تفاعل الطلاب مع مقدمي المحتوى ومع زملائهم أنفسهم، مضيفة أن هناك مواد علمية منشورة على كثير من المواقع الإلكترونية وقبل ظهور أزمة كورونا، ولكن لم تحقق مفهوم التعليم عن بعد.

وأشارت إلى وجود عوائق أمام تطبيق منظومة هذا النوع من التعليم تتمثل في الأعداد الكبيرة للطلاب وعدم الوعي الكامل بالتكنولوجيا المعلوماتية فضلًا عن البنية التحتية للإنترنت وسرعته، بينما تتميز تلك المنظومة بالمرونة في التواصل وتوفير الوقت والجهد وإتاحة التواصل والتعليم في أي وقت.

وقالت إن هناك وسائل جديدة تم ابتكارها لإمكانية إجراء اختبارات عبر الإنترنت منها أساليب صياغة الامتحانات المعتمدة على التفكير النقدي وطرح حلول للمشكلات بدلا من الرد على الأسئلة، مضيفة: "يمكن للطالب أثناء الاختبار فتح كتب المقررات أمامه وكذلك البحث عبر محركات الإنترنت للحصول على الإجابة في حالة إن كان الامتحان يقيس الحفظ وتذكر المعلومات، ولكن طرح الأسئلة بصورة نقدية كطرح مشكلة هندسية لطلاب الهندسة في الامتحان عن بعد وضرورة تقديم تصورات وحلول لها سيكون أفضل وسيمنع الغش".

وذكرت أن الدول الأجنبية اعتمدت أساليب تقييم أخرى غير الامتحانات متمثلة في تقديم البحوث ومناقشتها، مشيرة إلى أنها حصلت على ماجستير أون لاين من غحدى الجامعات الأجنبية دون أن تجتاز اختبارًا وإنما بتقديم وعرض لمشكلات بحثية تتعلق بدراستها ومناقشة الأساتذة والمشرفين والتوصل لنتائج علمية، بالإضافة إلى خلق لجان امتحانات إلكترونية افتراضية عبر الحواسيب الشخصية بمراقبة على الإنترنت.

وأكدت أن منظومة التعليم عن بعد يمكن تطبيقها بنسبة 100% للكليات والمواد النظرية، بينما لا يمكن تطبيقها بنفس النسبة في الكليات التطبيقية خصوصًا كليات القطاع الصحي والهندسي، لافتة أن تطور نظم المحاكاة والتعليم الافتراضي عزز تطبيق التعليم عن بعد لتلك الكليات، والحصول على التطبيق العملي في المستشفيات والمواقع الهندسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك