قصة طبيب أمراض«كُلى» في مهمة «استثنائية» لإنقاذ مصابى كورونا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قصة طبيب أمراض«كُلى» في مهمة «استثنائية» لإنقاذ مصابى كورونا

عبدالله قدرى:
نشر في: الخميس 2 أبريل 2020 - 3:12 م | آخر تحديث: الخميس 2 أبريل 2020 - 3:12 م

طيلة أسابيع مضت ظلت مستشفى أبو خليفة للعزل الصحى بالإسماعيلية تُعالج مرضى الكُلى المصابين بفيروس (كوفيد – 19) عن طريق التواصل مع مستشفى قصر العينى بالقاهرة، بتقنية الفيديو كونفرانس، لأخذ النصائح الطبية اللازمة لمرضى الكُلى المصابين بالفيروس، بسبب عدم وجود طبيب مختص فى أمراض الكلى بمستشفى العزل.

لكن سوء جودة شبكة الانترنت صعبت مهمة التواصل مع القاهرة، فبحثت المتسشفى عن طبيب متخصص فى أمراض الكُلى، لندْبه إلى المستشفى، لمعالجة المصابين بفيروس كورونا من مرضى الكُلى، فوقع الاختيار على الطبيب إبراهيم درويش (31 عاما) متخصص فى أمراض الكُلى بمعهد ناصر بالقاهرة.

يقول درويش لـ«الشروق»: «اتصلت إدارة المستشفى بوزارة الصحة ومنها إلى الأمانات الطبية، فتم اختيارى لمتابعة مرضى الكُلى المصابين بفيروس كورونا بمستشفى العزل، بسبب عدم وجود طبيب متخصص فى الكُلى بالمستشفى».

وصل درويش إلى مستشفى العزل يوم الجمعة الماضى، وجد الطبيب الشاب حالتين إحداهما مصابة بفيروس كورونا والأخرى مصابة بالتهاب رئوى حاد، وكلتاهما يعانيان من قصور فى الكُلى، أدى إلى تدهور حالتهما الصحية «الحالة الأولى كانت لسيدة اسمها زينب 46 سنة تعانى التهابا رئويا حادا، والحالة الثانية 65 سنة لطبيبة اسمها سونيا»، يقول درويش.

باشر درويش مهام عمله فى الإشراف على مرضى الكُلى، فوضع نظاما خاصا للمريضتين، فعمل على ضبط جرعات المضادات الحيوية، ورفع نسبة البوتاسيوم فى الدم، وعمل غسيل الكُلى، وفقا لمتطلبات كل حالة على حدة «الحمد لله أنقذنا حالة الحاجة زينب وغادرت المستشفى بعد عمل اختبار نهائى وتبين سلبية حملها لفيروس كورونا، أما الحالة الثانية فتحسنت حالتها، وهى الآن تحت الملاحظة الطبية».

مأمورية الإسماعيلية الخاصة، هى أول مأمورية طبية يقوم بها درويش، وهى محددة بأسبوعين قابلة للتجديد، لم يخف الطبيب الشاب القلق الذى كان يحيط بعائلته بمجرد علمهم بالسفر إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية «لم أكن قلقا، لكن والدتى كانت فى أشد القلق على، لكن هذا لم يمنعنى من السفر، إذا لم أعمل فى هذا الوقت فمتى أعمل؟!».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك