• مصدر: نقل أسئلة الإعدادية في صناديق محكمة للجان السير.. ومنع عقد امتحانات الثانوية العامة في لجان الشغب
• تحذير الطلاب من حمل الموبايل باللجان حتى لو مغلق
بدأت صفحات الغش الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتليجرام) دعوة طلاب الثانوية العامة والشهادة الإعدادية للاشتراك بها، مدعية قدرتها على تسريب امتحانات نهاية العام.

قالت إحدى صفحات الغش "أكيد في قلق كبير جدا وأسئلة كتيرة بتدور في دماغكو وده شيء طبيعي، لو أنت أو أنتي طالب أو طالبة ثانوية عامة، يعني مجموعك هيفرح أهلك أو هيكسرهم، يعني مستقبلك على تكة، آخر سنة في التعليم وبعد كدة بتدخل ع التعليم الجامعي وبتبقى عرفت مستقبلك، الغلطة البسيطة بتضيع، كل دي أسباب تخليك في حالتك دلوقتي، ولا أنا ولا غيري هيقدر يطمنك بأكتر من كدة الحاجة الوحيدة اللي هتطمنك هي وأنت طالع من امتحان العربي مبسوط وطاير من الفرحة وبتقول أنا هجيب 99% لو كل الامتحانات كدة".

من جهتها، اتخذت وزارة التربية والتعليم عدة إجراءات لضمان تأمين امتحانات الشهادة الإعدادية، وهي التي تم تطبيقها خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول، بالإضافة إلى تأمين امتحانات الثانوية العامة.

وقال مصدر بوزارة التربية والتعليم لـ"الشروق"، إن المديريات التعليمية اتخذت إجراءات مشددة لمنع أية تجاوزات في كل أعمال امتحانات الشهادة الإعدادية بكل مراحلها بدء من طباعة الأسئلة ووضعها في صناديق مغلقة ومحمية، مرورا بتسليمها إلى مندوبي الإدارات التعليمية ونقلها عبر مسارات محددة ومعروفة ومراقبة تماما إلى مراكز التوزيع ومنها إلى لجان سير الامتحان، مع تكليف موجه مقيم بكل لجنة سير امتحان مهمته المراقبة الدقيقة لكيفية وصول واستلام أوراق الأسئلة إلى اللجنة وحضور لجنة فتح مظارف الأسئلة، والإبلاغ فورا عن أي مشكلة تحدث إلى غرفة العمليات المشكلة بالإدارة.

وأشار المصدر إلى اتخاذ عدة إجراءات للتصدي للغش بامتحانات الثانوية العامة منها استبعاد كل اللجان الامتحانية المشهورة بالغش والشغب في المحافظات خلال الأعوام السابقة مثل لجان بمحافظات سوهاج وأسيوط وكفر الشيخ والدقهلية، واستبدالها بلجان أخرى لأحكام السيطرة على اللجان، مع منع التحويل إلى عدد من اللجان التي لوحظ كثرة التحويل لها في الأعوام السابقة، إلا بعد موافقة مع إدارة التعليم الثانوي بالوزارة.

وأشار إلى وضع باركود علي ورق الأسئلة لرصد أي محاولة للغش، مع اختلاف ترتيب الأسئلة في الورقة الامتحانية، ومراقبة اللجان بكاميرات المراقبة المتصلة بين اللجنة وغرف عمليات الإدارات والمديريات والغرفة المركزية للثانوية العامة داخل وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى متابعة صفحات الغش الإلكتروني من خلال فريق متخصص ضمن تشكيل غرفة عمليات الوزارة.

وذكر أنه سيتم تفتيش الطلاب باستخدام العصا الإلكترونية قبل دخولهم لجنة الامتحان، محذرا الطلاب من حمل الموبايل داخل اللجان سواء في الشهادة الإعدادية أو الثانوية العامة، حتى لو كان الموبايل مغلقا سيعتبر محاولة للغش.

كانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت سابقا عقوبة حيازة التليفون المحمول دون استخدامه وهي الحرمان من المادة التى يؤدى فيها الامتحان، ويعاقب على الشروع فى الغش بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، ويحرم الطالب الذى يرتكب غشا أو شروعاً فيه أو أى فعل من الأفعال التى تخل بأعمال الامتحانات من أداء الامتحانات فى الدور الذى يؤديه والدور الذى يليه من العام ذاته، ويعتبر راسباً فى جميع المواد.

أما عن عقوبة تصوير الأسئلة ونشرها، يحكم بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على سبع سنوات، وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مائتى ألف جنيه لكل من طبع أو نشر أو أذاع أو روج بأى وسيلة أسئلة الامتحانات أو أجوبتها فى جميع المراحل، وكان ذلك قبل عقد لجان الامتحانات أو أثنائها، بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام للامتحانات سواء وقعت الجريمة داخل لجان الامتحانات أو خارجها، وعاقب كل من اشترك بأى وسيلة فى ارتكاب هذه الجريمة بذات العقوبة، وأشارت الوزارة إلى أن الطالب الذى يستخدم تليفون محمول فى الغش يحرمان عامين من الامتحانات.