شغلت 4 حقائب وزارية سابقا.. وزيرة الدفاع البريطانية الجديدة «جوكر» الحكومة - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 10:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شغلت 4 حقائب وزارية سابقا.. وزيرة الدفاع البريطانية الجديدة «جوكر» الحكومة

إنجي عبدالوهاب
نشر في: الخميس 2 مايو 2019 - 10:44 م | آخر تحديث: الخميس 2 مايو 2019 - 10:50 م

عينت بيني موردونت، 46 عامًا، وزيرة للدفاع في بريطانيا خلفًا للمقال غافين ويليامسون، عقب تحقيقات حول تسريب معلومات تخص الأمن القومي البريطاني، على خلفية عقد متعلق بشركة "هواوي" الصينية، بحسب وكالات.

وتعد موردونت، إحدى أبرز المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومنافسة تريزا ماي على رئاسة حزب المحافظين البريطاني، الاسم الأكثر ترددًا فور وقوع أزمة وزارية، ولاعبًا أساسيًا في الحكومة البريطانية، منذ العام 2014 بتوليها حقيبة وزارية في عهد رئيس الوزراء البريطاني السابق، ديفيد كاميرون، و3 حقائب وزارية أخرى في عهد تريزا ماي.

وتستعرض «الشروق» جانبًا من مشوار موردنت السياسي، حيث كان لافتًا للنظر أن الأربع حقائب الوزارية التي تولت مسؤوليتها غالبا ما تكون بعد أزمة مرت بتلك الحقيبة، وكأن تعين موردنت يأتي كحالة من الإنقاذ السريع.

1- تشكيل وزاري جديد يدفع بموردونت وزيرة للرياضة
حصلت وزيرة الدفاع البريطانية الجديدة، موردون، على المرتبة الوزارية لأول مرة في عهد ديفيد كاميرون، الذي أحدث تعديلات على حزب المحافظيين، بعدما قام بتشكيل فريق وزاري جديد قال إنه يعكس "بريطانيا الحديثة"، مشيرًا إلى الدفع نحو عمليات التفاوض حول انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي، وهي أزمة أحدثت انقسامًا في الأوساط البريطانية منذ اطلاقها.

2- أزمة "فالون" تدفع بترشحها لوزارة الدفاع
وبعد خروج كاميرون من رئاسة الوزراء، عُينت في عدة حقائب وزارية في عهد رئيسة الوزراء تريزي ماي، إذ عملت كنائب وزير دولة في وزارة العمل والمعاشات التقاعدية، ووكيلة وزارة خارجية برلمانية في وزارة المجتمعات والحكم المحلي، ووكيل وزارة العمل من أجل السجون وصولا إلى تعينيها وزيرة للتنمية الدولية من 9 نوفمبر 2017 .

وعقب أزمة وزارية شهدتها لندن، باستقالة وزير الدفاع مايكل فالون، في أكتوبر 2017، على خلفية اتهامه بالتحرش الجنسي، في أزمة دفعت لمطالبات بتغيرات شاملة في غرفة الخزانة في البرلمان ، برز اسم موردون مجددًا كأولى كمرشحة لتولي وزارة الدفاع، خلفا لفالون، لكن تريزي ماي استقرت على أحد أقرب مساعديها، وهو غافين ويليامسون، الذي أقيل أمس الأربعاء.

3- أزمة بريتي باتيل جعلتها وزيرة التنمية:
وشغلت موردونت في نوفمبر 2017 منصب وزيرة التنمية الدولية خلفًا لبريتي باتيل، التي أقيلت على إثر أزمة كبيرة وقعت فيها الوزيرة السابقة بعد مقابلة مسؤولين إسرائيليين أجرتها من دون علم حكومتها أثناء إجازتها، وبختها على إثرها رئاسة الوزراء، التي طُلب منها تقديم تفاصيل بشأن عشرات اللقاءات التي عقدتها مع مسؤولين إسرائيليين.

4- وزيرة المرأة للمساواة:
كما شغلت منصب وزيرة المرأة والمساواة، منذ أبريل من العام الماضي، وتعول ماي على تعدد خبراتها لذا تعتبرها "جوكر" حكومتها وتتناقلها بين الحقائب الوزارية، بحسب التيليجراف، البريطانية.

وزيرة الدفاع في وقت يتأهب فيه الجيش لـ«البريكست»
وفي خضم الأزمة البريطانية الحالية، أوكلت لها تريزي ماي، مهمة وزارة الدفاع الثقيلة؛ إذ تستعد بريطانيا لتجهيز 3500 جندي تحسبًا لخروج طاريء لبريطانيا من الاتحاد الاوروبي فيما يعرف "بريكسيت"

مهام ثقيلة وطموحات لـ"جوكر" حكومة لندن
وتشمل مهام منصبها كوزيرة للدفاع مهام ثقيلة وطموحات عديدة بحسب صحيفة التيليجراف البريطانية، التي وصفتها بـ"جوكر" الحكومة البريطانية، التي سيلقي تعينها لمنصب وزيرة الدفاع قبولا واسعًا ، ويوكل إليها العمليات الاستراتيجية وعضوية مجلس الأمن القومي في المملكة المتحدة، وتعد أيضًا مسؤولة عن خطط الدفاع والنفقات، بجانب الشراكات الاستراتيجية مع الشركاء مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والسعودية وحلف الناتو، ومن المهام المحورية أيضا التي ستكون موردونت مسؤولة عنها هي العمليات النووية والسياسات المرتبطة بهذا الأمر.

وتطمح تيريزي ماي في أن تساعد خبرات أوردون في لدعم اللواء 77 في الجيش، والذي يركز على حرب المعلومات، ولتدعيم "القوة الإلكترونية الوطنية"، الناتجة عن التعاون بين وزارة الدفاع ومكتب الاتصالات الحكومية، نظرًا لخبراتها ونظرتها الثاقبة، بحسب التليجراف البريطانية.

عن الوزيرة الجديدة
وُلدت بينيلوبي ماري موردون، 46 عامًا، في تورباي، في 3 مارس عام 1973، ثم تلقت تعليمها في أكاديمية "أوكلاند" الكاثوليكية الرومانية، وعقب وفاة والدتها بالسرطان وهي في سن الـ15، درست الدراما في مدرسة مسرح فيكتوريلاند.

تخرجت بيني بدرجة البكالريوس في الفلسفة من جامعة "ريدينج" عام 1995، وأول عضو يلتحق بالجامعة في أسرتها، وعرف عنها غلى جانب العمل الاجتماعي التطوعي، وشغفها بالرياضة، تخوفاتها من المهاجرين، ومواقفها الحادة تجاه بعض الأحداث في البلدان العربية والاسلامية.

الصحافة ثم الساحة السياسية
اتجهت موردون للصحافة والسياسة معًا عقب تخرجها، وترأست لجنة شباب حزب المحافظين البريطاني، خلال وزارة جون ميجور عام 1997، ثم عملت كمسؤلة إعلامية للصحافة الأجنبية لفترة قصيرة في حملة جورج دبليو بوش الرئاسية عام 2004، ثم ترشحت لمقعد حزب المحافظين عن بورتثموث نورث، في 2005 وصولًا لفوزها بالمقعد وحصولها على أغلبية الأصوات كنائب رئيس حزب المحافظين في عام 2010.

"مواقف حادة"
ولموردون مواقف حادة تجاة الاحداث في بعض البلدان العربية والإسلامية، إذ صوتت لاستمرار نشر القوات البريطانية في أفغانستان عام 2010، وإقامة منطقة حظر جوي في ليبيا عام 2011، ودعمت شن غارات جوية في العراق عام 2014، وفي سوريا عام 2015.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك