- الإمام الأكبر: نسعى لاستئصال الفكر المتشدد من جذوره
أعلن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن خطة تطوير بالمشيخة، موضحا أن الاستراتيجية الجديدة للأزهر تعتمد على انطلاقة قوية عبر صفحات التواصل الاجتماعى، وتستهدف الملايين، إضافة إلى 3 برامج تليفزيونية واجتماعية خلال شهر رمضان، وجولات خارجية وداخلية، فضلا عن قوافل للسلام.
وأضاف «الطيب»، خلال مؤتمر صحفى عالمى عقد بمقر المشيخة بالدراسة، الخميس، أن الاستراتيجية الجديدة تنطلق من عالمية مؤسسة الأزهر، وبخطط مدروسة، لافتا إلى أنه ستكون هناك لقاءات مكثفة مع الشباب فى الحدائق والمقاهى ومراكز الشباب، مضيفا أنه نتيجة للتطرف، «قتل المسلمون بعضهم بعضا»، وأنه لا مخرج إلا العودة إلى المنهج القويم وهو منهج الأزهر والذى عصمه الله من التكفير والتطرف.
وأشار إلى أن الاستراتيجية فى العمل بالأزهر يعملون عليها منذ زمن ولكن تم تأجيل الإعلان عنها بسبب الأحداث التى مرت بها البلاد، مضيفا أن الدولة تشهد تطورات ومشروعات قومية كبيرة وأيضا فى حماية البلاد من الجماعات الإرهابية، قائلا: «نسعى لاستئصال الفكر المتشدد من جذوره».
وناشد شيخ الأزهر، الشعب المصرى بالعمل واليقظة ضد المكائد فى الداخل والخارج، وقال إنه من الواجب شرعا العمل والحفاظ على الوطن وأن نكون على قلب رجل واحد.
وعن جامعة الأزهر قال الطيب، إن بها نصف مليون طالب يدرسون بها، وهى أقدم جامعة فى العالم، لافتا إلى أنه ستكون هناك لقاءات مكثفة مع الشباب فى الحدائق والمقاهى ومراكز الشباب.
ولفت «الطيب»، إلى أن هناك أسس جديدة للقوافل الدعوية والوفود التى يتم إرسالها للخارج لكى تعكس الروح الحقيقية للإسلام، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تطوير وتنقيح لمناهج التعليم لتواكب تطورات العصر وتعكس القيم الحقيقية للإسلام، وكتب الثقافة الإسلامية لتصحيح المفاهيم.
وقال إنه سيتم منح مساحة أكبر لشباب الدعاة لتطوير الخطاب الدينى ومنحهم الثقة فى مواجهة التطرف خلال الفترة المقبلة، وتأهيل 500 قيادة شابة، مشيرا إلى أن هناك تطويرا شاملا فى أنظمة التعليم الجامعى وقبل الجامعى، والاعتماد على الأساليب التكنولوجية الحديثة.
وكشف الإمام الأكبر، عن تلقيه طلبات يومية من جميع دول العالم لإعطاء منح دراسية لأبناء هذه الدول لحمايتهم من التطرف، مشيرا إلى أن الأزهر أرسل 64 قافلة للخارج العام الماضى وتنوعت ما بين قوافل دعوية وطبية.