أفادت صحيفة "جارديان" البريطانية، أمس الإثنين، أن 5 أدوية جديدة قيد التجربة الآن في 30 مسشفى بريطانية في إطار السعي العالمي لإيجاد عقار مضاد لفيروس كورونا الذي يجتاح العالم الآن.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه بعد توقف منظمة الصحة العالمية عن إجراء تجارب على عقار هيدروكسي كلوروكوين والذي روج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتطلع العلماء البريطانيون لتبرع مئات من المصابين بفيروس كورونا لإجراء تجارب سريرية لـ5 عقاقير محتملة قد تساعد في العلاج بشكل يجعل المرضى لا يحتاجون للذهاب لوحدات العناية المركزة.
وتمتد هذه التجارب من العقاقير مثل هابرين والذي يستخدم لتخثر الدم إلى تقنيات وأشكال العلاج والتي لا تزال في مرحلة التجارب السريرية في الحالات العضلية أو اضطرابات الدم والرئة والتي أثبتت فاعليتها كمضاد للالتهابات والفيروسات.
وتعتبر هذه الدراسات جزءا من برنامج "أكورد" (إسراع التطوير والبحث لكوفيد-19) ويشمل مجموعة من الأطباء والعلماء والصناعة وهيئة الخدمات الصحية الوطنية و المعهد الوطني للبحوث الصحية و هيئة الأبحاث والابتكار في المملكة المتحدة.
وقال دكتور الأمراض التنفسية ورئيس برنامج "أكورد" توم ويلكنسون: "نأمل في التوصل لإشارة تدل على الفاعلية والآمان، وتقلص من قوة المرض والفترة الزمنية للإصابة كما تحاول تجنب ذهاب المصابين للعناية المركزة".
وتابع ويلكنسون: "لدينا عدد قليل من المتبرعين حتى الآن ومع انخفاض اعداد مصابي كورونا في العالم يسعى الباحثون لإسراع حشد أكبر عدد ممكن من المتطوعين".
وتابع: "هذه الدراسات سريعة وقابلة للتنفيذ بمجرد أمتلاك متطوعين لإجراءها، لذلك يسعى العلماء لوجود 60 مصاب لكل تجربة لتلقى أحد العقاقير ومقارنتها مع الرعاية الاعتيادية".
وتشارك في هذه التجارب مجموعة من المستشفيات في كافة أنحاء بريطانيا مثل "إس.تي توماس" والتي تلقى فيها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون العلاج ومستشفى "جاي" في لندن و العديد من المستشفيات الرئيسية في ليفربول ومانشيستر وليدز .
ورصدت صحيفة "جارديان" أسماء الخمسة عقارات التي ستجرى عليها التجارب وهي:
- هيبارين:
وهو عقار لتخثر الدم، ويستخدم في كافة انحاء بريطانيا، وسيتم إعطاؤه لمرضى فيروس كورونا لأول مرة الشهر المقل.
وفي هذا الصدد، قال ويلكنسون: "أظهرت عدة تجارب أنه إذا أستخدم هذا العقار كرزاز يتخذ عن طريق التنفس بدلا من حقنه فإنه يحقق تأثير هائل على الرئة".
وأضاف: "هذا العقار يحتوي على جزيئ لزج يمكنه من الالتصاق بالفيروسات ومنعها من أقتحام الخاليا، كما أنه من المحتمل أن يكون له تأثير كبير كمضاد للالتهابات".
- بيميسنتينيب:
وهو قرص أنتجته شركة أدوية نرويجية ويستخدم في علاج اضطرابات الدم. وتحدث ويلكنسون عن هذا العقار قائلا: "ظهر بمحض الصدفة أن هذا العقار ذو فاعلية قوية مضادة للفيروسات". وتابع: " قلل هذا العقار معدل الإصابة بفيروسات مثل سارس خلال مجموعة من التجارب". وأشارت الصحيفة إلى أن فاعلية هذا العقار تكمن في قدرته على منع الفيروسات من إصابة الخلايا عن طرق تقليل تكاثرها داخل الخلايا السليمة بالحفاظ على الخصائص الداخلية للمناعة والتي تنتج بواسطة النوع الأول من البروتينات المضادة للفيروسات النشطة.
- ميدي 3505:
وهو مضاد للألتهاب يتم أخذه عن طريق الحقن وتم تطويره لعلاج اضطرابات الجلد وحالات الانسداد الرئوي المزمنة كما أخضعته شركة " أسترازينيكا" للأدوية للتجربه من أجل استخدامه لعلاج حالات الربو.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن هذا العقار يستخدم لإضعاف سرعة "عواصف السيكوتين" المسؤولة عن زيادة النشاط المناعي للخلايا، على نحو يفوق المعدلات الطبيعية مما يجعل الجسم يهاجم نفسه وتسبب حالات الالتهاب والحمى والإرهاق.
صحيفة: بريطانيا تختبر 5 عقاقير لعلاج مصابي كورونا
الثلاثاء 02 يونيو 2020 00:22
سارة أحمد:
أفادت صحيفة "جارديان" البريطانية، أمس الإثنين، أن 5 أدوية جديدة قيد التجربة الآن في 30 مسشفى بريطانية في إطار السعي العالمي لإيجاد عقار مضاد لفيروس كورونا الذي يجتاح العالم الآن.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه بعد توقف منظمة الصحة العالمية عن إجراء تجارب على عقار هيدروكسي كلوروكوين والذي روج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتطلع العلماء البريطانيون لتبرع مئات من المصابين بفيروس كورونا لإجراء تجارب سريرية لـ5 عقاقير محتملة قد تساعد في العلاج بشكل يجعل المرضى لا يحتاجون للذهاب لوحدات العناية المركزة.
وتمتد هذه التجارب من العقاقير مثل هابرين والذي يستخدم لتخثر الدم إلى تقنيات وأشكال العلاج والتي لا تزال في مرحلة التجارب السريرية في الحالات العضلية أو اضطرابات الدم والرئة والتي أثبتت فاعليتها كمضاد للالتهابات والفيروسات.
وتعتبر هذه الدراسات جزءا من برنامج "أكورد" (إسراع التطوير والبحث لكوفيد-19) ويشمل مجموعة من الأطباء والعلماء والصناعة وهيئة الخدمات الصحية الوطنية و المعهد الوطني للبحوث الصحية و هيئة الأبحاث والابتكار في المملكة المتحدة.
وقال دكتور الأمراض التنفسية ورئيس برنامج "أكورد" توم ويلكنسون: "نأمل في التوصل لإشارة تدل على الفاعلية والآمان، وتقلص من قوة المرض والفترة الزمنية للإصابة كما تحاول تجنب ذهاب المصابين للعناية المركزة".
وتابع ويلكنسون: "لدينا عدد قليل من المتبرعين حتى الآن ومع انخفاض اعداد مصابي كورونا في العالم يسعى الباحثون لإسراع حشد أكبر عدد ممكن من المتطوعين".
وتابع: "هذه الدراسات سريعة وقابلة للتنفيذ بمجرد أمتلاك متطوعين لإجراءها، لذلك يسعى العلماء لوجود 60 مصاب لكل تجربة لتلقى أحد العقاقير ومقارنتها مع الرعاية الاعتيادية".
وتشارك في هذه التجارب مجموعة من المستشفيات في كافة أنحاء بريطانيا مثل "إس.تي توماس" والتي تلقى فيها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون العلاج ومستشفى "جاي" في لندن و العديد من المستشفيات الرئيسية في ليفربول ومانشيستر وليدز .
ورصدت صحيفة "جارديان" أسماء الخمسة عقارات التي ستجرى عليها التجارب وهي:
- هيبارين: وهو عقار لتخثر الدم، ويستخدم في كافة انحاء بريطانيا، وسيتم إعطاؤه لمرضى فيروس كورونا لأول مرة الشهر المقل.
وفي هذا الصدد، قال ويلكنسون: "أظهرت عدة تجارب أنه إذا أستخدم هذا العقار كرزاز يتخذ عن طريق التنفس بدلا من حقنه فإنه يحقق تأثير هائل على الرئة".
وأضاف: "هذا العقار يحتوي على جزيئ لزج يمكنه من الالتصاق بالفيروسات ومنعها من أقتحام الخاليا، كما أنه من المحتمل أن يكون له تأثير كبير كمضاد للالتهابات".
- بيميسنتينيب:
وهو قرص أنتجته شركة أدوية نرويجية ويستخدم في علاج اضطرابات الدم. وتحدث ويلكنسون عن هذا العقار قائلا: "ظهر بمحض الصدفة أن هذا العقار ذو فاعلية قوية مضادة للفيروسات". وتابع: " قلل هذا العقار معدل الإصابة بفيروسات مثل سارس خلال مجموعة من التجارب". وأشارت الصحيفة إلى أن فاعلية هذا العقار تكمن في قدرته على منع الفيروسات من إصابة الخلايا عن طرق تقليل تكاثرها داخل الخلايا السليمة بالحفاظ على الخصائص الداخلية للمناعة والتي تنتج بواسطة النوع الأول من البروتينات المضادة للفيروسات النشطة.
- ميدي 3505:
وهو مضاد للألتهاب يتم أخذه عن طريق الحقن وتم تطويره لعلاج اضطرابات الجلد وحالات الانسداد الرئوي المزمنة كما أخضعته شركة " أسترازينيكا" للأدوية للتجربه من أجل استخدامه لعلاج حالات الربو.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن هذا العقار يستخدم لإضعاف سرعة "عواصف السيكوتين" المسؤولة عن زيادة النشاط المناعي للخلايا، على نحو يفوق المعدلات الطبيعية مما يجعل الجسم يهاجم نفسه وتسبب حالات الالتهاب والحمى والإرهاق.
- كالكينس:
وهو عقار أخر انتجته شركة "أسترازينيكا" ويستخدم في علاج أغشية الخلايا المصابة بالأورام الليمفاوية. وأوضحت الصحيفة أن هذا العقار يعتبر مثبط لأنزيم يسمى "كيناز التيروسين"، كما تم تطويره لمعالجة حالات الالتهاب الرئوي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه تم اختيار هذا العقار لإخضاعه لتجارب رسمية بعد ظهور أدلة غير مؤكدة تشير إلى انخفاض أعداد المصابين بالمضاعفات التي يسببها وباء كوفيد-19 كما يساعد في معالجة الأمراض الرئوية.
- زيلوكوبلن:
وهو عقار طورته شركة الأدوية البيلجيكية "يو.سي.بي" والتي تجري بالفعل تجارب لعقار لمعالجة الوهن العضلي واضطرابات الهيكل العظمي العضلية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الآمال تتركز على قدرة العقار في تعزيز قوة "النظام المناعي المتمم" وهو جزء من الجهاز المناعي الفطري والذي يقتل الخلايا التي تؤدي إلى أمراض رئوية خطيرة وتسبب دمور في الانسجة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه العقاقير تم اختيارها من بين 200 عقار مرشح محتمل وإذا لم تثبت أي من هذه العقاقير فاعليتها سيتم ترشيح مجموعة أخرى وإخضاعها للتجربة.
وهو عقار أخر انتجته شركة "أسترازينيكا" ويستخدم في علاج أغشية الخلايا المصابة بالأورام الليمفاوية. وأوضحت الصحيفة أن هذا العقار يعتبر مثبط لأنزيم يسمى "كيناز التيروسين"، كما تم تطويره لمعالجة حالات الالتهاب الرئوي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه تم اختيار هذا العقار لإخضاعه لتجارب رسمية بعد ظهور أدلة غير مؤكدة تشير إلى انخفاض أعداد المصابين بالمضاعفات التي يسببها وباء كوفيد-19 كما يساعد في معالجة الأمراض الرئوية.
- زيلوكوبلن:
وهو عقار طورته شركة الأدوية البيلجيكية "يو.سي.بي" والتي تجري بالفعل تجارب لعقار لمعالجة الوهن العضلي واضطرابات الهيكل العظمي العضلية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الآمال تتركز على قدرة العقار في تعزيز قوة "النظام المناعي المتمم" وهو جزء من الجهاز المناعي الفطري والذي يقتل الخلايا التي تؤدي إلى أمراض رئوية خطيرة وتسبب دمور في الانسجة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه العقاقير تم اختيارها من بين 200 عقار مرشح محتمل وإذا لم تثبت أي من هذه العقاقير فاعليتها سيتم ترشيح مجموعة أخرى وإخضاعها للتجربة.