تمكن طاقم عمل الجزء الثاني من فيلم أفاتار من الدخول لنيوزيلندا، بعد استغلال ثغرة تتيح للأجانب عبور الحدود.
ونشر المنتج جون لانداو صورة لوصول طاقم العمل على صفحته على موقع انستجرام لمشاركة الصور، وكتب أسفلها "لقد وصلنا نيوزيلندا. الآن تبدأ فترة حجرنا الصحي لمدة 14 يوما".
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن طاقم عمل الفيلم قام بتأجير فندق صغير في ولينجتون، مضيفة أن الحكومة "وافقت على دخولهم البلاد".
وأضافت أن الحكومة اتخذت إجراءات لضمان سلامة طاقم العمل ومتابعتهم في الحجر الصحي.
ووصفت رابطة نيوزيلندا للهجرة والاستثمار هذا الاستثناء بأنه غير عادل.
وقال رئيس الرابطة جون رانسون إن هناك 60 ألف مهاجر يحملون تصاريح عمل سارية ولم يتمكنوا من دخول نيوزيلندا.
وأضاف: "الكثيرون استقالوا من وظائفهم، وباعوا منازلهم وكانوا في انتظار السفر إلى نيوزيلدا"، مشيرا إلى أن الشركات سعت للحصول على موافقات لإدخال العمال ولكنها لم تحصل على موافقات.
ويُذكر أنه في إطار جهود احتواء فيروس كورونا، يُسمح فقط للمواطنين النيوزيلنديين والمقيمين بدخول البلاد منذ 19 مارس الماضي.
وقالت ارديرن إنه تم السماح بأكثر من 2000 استثناء، من بينها 150 استثناء لأسباب " اقتصادية".