أعلنت الدكتور هبة والي رئيس الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية «فاكسيرا»، تصنيع لقاح كورونا بمصر في منتصف يونيو الجاري، وذلك بعد وصول المادة الخام من الصين.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «من مصر» على شاشة «cbc»، مساء الثلاثاء، إن كمية المادة الخام التي وصلت إلى مصر تصل إلى 1400 لتر، تكفي لتصنيع نحو مليونين و200 ألف جرعة، موضحةً أن عملية تصنيع اللقاح يعقبها إجراء تحليل للتأكد من الفاعلية.
وأضافت أن هيئة الدواء المصرية تتولى بعد ذلك تقييم اللقاح تمهيدًا لإصدار رخصة للتداول في السوق المصرية، لافتة إلى أن هذه العملية تستغرق من بين ثمانية أسابيع إلى 16 أسبوعًا.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تصنيع الكمية كاملة بحلول شهر أغسطس المقبل، موضحة أنه تم تجاوز كافة العقبات والتحديات التي واجهة الشركة وذلك بعد توفير الدعم المادي اللازم بشكل مرحلي، يصل إلى 750 مليون جنيه للتوسع في الخطوط الإنتاجية.
وأكدت أن عمليات تصنيع اللقاحات حيوية جدًا وتُستخدم فيها تقنيات متقدمة وأحدث الوسائل، متحدثة عن سباق مع الزمن مع أجل الإنتاج في أقرب وقت، مشيرة إلى وصول المادة الخام تزامن معه وصول خبراء صينيين في كافة المجالات الخاصة بالتصنيع سواء الرقابة على الإنتاج أو الجودة.
وكانت وزارة الصحة والسكان قد استقبلت في مايو الماضي، أول دفعة من المادة الخام لتصنيع حوالي مليوني جرعة من لقاح سينوفاك الصيني بواقع 1400 لتر، ضمن الاتفاقية مع الجانب الصيني لتصنيع 40 مليون جرعة في مصر كأول دولة إفريقية تصنع لقاحات فيروس كورونا.
وسبق أن شددت «والي» على أن عملية الإنتاج تمر بكافة المراحل والخطوات التي تستهدف التأكد من درجة أمان وفاعلية اللقاح، ومحوري المأمونية والفاعلية يتم التأكد منهما داخل الشركة ثم تنتهي المرحلة باستصدار التراخيص.